قال : وضرب خالد بن عبد الله القسرىّ يحيى بن نوفل الحميرىّ ، وكان قد هجاه ، فقال : قد أسويت فقال (١) : قد أسويت ، فقال خالد : لا ، أو تفصح بها.
وأسوى الرّجل فى المرأة : إذا أوعب فيها ذكره.
فعلل :
* (سمهج) : قال أبو عثمان : يقال : سمهج الكلام سمهجة : إذا كذب فيه.
قال رؤبة :
٤٠٤٨ ـ يا نصر قد أولعت بالّلجاج |
|
والقول من بواطن السمهاج (٢) |
* (سرهف) : ويقال : سرهفته سرهفة : إذا (٣) أحسنت غذاءه.
قال الراجز :
٤٠٤٩ ـ سرهفته ما شئت من سرهاف (٤)
* (سرعف) : وسرعفته أيضا سرعفة : مثله : إذا أحسنت غذاءه.
وينشد هذا البيت أيضا :
٤٠٥٠ ـ سرعفته ماء شئت من سرعاف
وقال أيضا :
٤٠٥١ ـ بجيد أدماء تنوش العلّفا |
|
وقصب إن سرعفت تسرعفا (٥) |
* (سغبل) : وسغبل الرّجل طعامه أحسن السّغبلة : إذا أدمه بإهالة (٦) ، والإهالة : الشّحم والزّيت فقط (٧) ، واللحم أجوده.
__________________
(١) ب : فقال» أضيفت فى الحاشية بخط المقابل ، وقد يكون التكرار للتأكيد أو من باب السبو ، وقد تكون الأولى من كلام خالد على سبيل الاستفهام ، والثانية من كلام يحيى على سبيل الإخبار والتقرير.
(٢) رواية الديوان : «يا نضر» بضاد معجمة ـ مكان «يا نصر» ـ بصاد مهملة ـ و «بواطل» باللام ـ مكان «بواطن». والبيتان من أرجوزة لرؤبة يمدح الفضل بن عبد الرحمن الهاشمى. الديوان ٣١.
(٣) «إذا» ساقطة من ب.
(٤) كذا جاء الشاهد فى ديوان العجاج ١١١ ، وفى تهذيب الألفاظ ٣٢٣ بالرواية الثانية :
سرعفته ما شئت من سرعاف
قال : وسرعفته ، وسرهفته ، وسرهدته ، وعذلجته ، وخرفجته : إذا أحسنت غذاءه. وبالرواية الثانية جاء فى اللسان ـ سرعف غير منسوب.
(٥) جاء الرجز فى اللسان ـ سرعف منسوبا للعجاج ، ورواية الديوان ٤٩١ : «لو سرعفت» مكان «إن سرعفت» وانظر جمهرة اللغة ٣ ـ ٣٣٨.
(٦) أ : «إذا أدامه وأهاله «وفى ب إذا أدامه بإهالة» والتصويب «أدمه».
(٧) جاء فى جمهرة اللغة ٣ ـ ٤٤٦ ، والإهالة : الشحم المذاب.