المعتل بالواو فى لامه :
* (سجا) : سجا البحر سجوا : سكنت أمواجه ، وسجت العين : فتر لحظها ، وسجا الّليل : سكنت ريحه.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٢٨ ـ يا حبّذا القمراء والّليل السّاج |
|
وطرق مثل ملاء النّسّاج (١) |
قال أبو عثمان : قال يعقوب : سجا (٢) الليل سجوّا : إذا غطّى النّهار مثل ما يسجىّ الرّجل بالثّوب وقال الشاعر :
٤٠٢٩ ـ يؤرّق أعلى صوتها كلّ نائح |
|
حزين إذا الّليل الطّويل سجالها |
أبت لا تناسى ساق حرّولا ترى |
|
نجوما طوال الدّهر إلّا أجالها (٣) |
(رجع)
* (سها) : وسها (٤) عن الشّىء ، وسها فى الصّلاة سهوا : غفل ، وسهت النّاقة سهل سيرها ، فهى سهوة ، وسهت الدّابّة : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٣٠ ـ يهوّن بعد الأرض عنّى فريدة |
|
كناز البضيع سهوة المشى بازل (٥) |
فريدة : لا مثل لها.
* (سطا) : وسطا عليه وبه (٦) سطوا وسطوة : قهزه وأذلّه ، وسطا الفرس : رفع يديه على الخيل وكذلك : سطا الفحل على طروقته ، وسطا الرّاعى على الفرس بإدخال يده فى فرجها يستخرج ماء فحل لئيم ، وأيضا فى استخراج الولد : إذا نشب.
__________________
(١) كذا جاء فى تهذيب الألفاظ ٣٩٥ غير منسوب ، ومثل ذلك جاء فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٩٥ ، ونسب فى اللسان سجا للحارثى.
(٢) ب : «سجى «بالياء والألف أصوب ، لأنه واوى.
(٣) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ غير منسوب وروايته : الليل التمام».
(٤) ب : «وسهى» بالياء.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ سها ، منسوبا لزهير ، وفيه «تهون» بتاء فوقية فى أوله ، وبرواية اللسان جاء فى الديوان ٢٩٦.
(٦) أ ، ب : «ربه» تصحيف والتصويب من ق ، ع ، واللسان سطا.