* (سلخ) : وسلخ الدابة سلخا : كشط جلده ، وسلخ الله الليلّ من النّهار : كشفه
وسلخت الحيّة جلدها ، وسلخت المرأة درعها : نزعتاه (١).
وأنشد أبو عثمان للفرزدق :
٣٩٩٣ ـ إذا سلخت عنها أمامة درعها |
|
وأعجبها رابى المجسّة مشرف (٢) |
(رجع)
وسلخ الحرّ الجلد : أحرقه ، وسلخنا الشّهر : خرجنا منه.
وأنشد أبو عثمان للبيد يصف البعير والأتان :
٣٩٩٤ ـ حتىّ إذا سلخا جمادى ستّة |
|
جزآ فطال صيامه وصيامها (٣) |
(رجع)
وسلخت الرّيح : جرفت مامرّت به ، وسلخ (٤) البعير والنّعام : أصاب جلودها داء ينتف الوبر والرّيش.
* (سرد) : وسرد الدّرع سردا : أتبع حلقه بعضها بعضا ، وسرد القراءة والحديث والصّيام : كذلك.
قال أبو عثمان : وسردت النّعل ونحوها : أى خصفتها [١٥٨ ـ أ] : والمسرد والسّراد : المثقب ، ، قال لبيد :
٣٩٩٥ ـ كما خرج السّراد من النّعال (٥)
__________________
(١) أ : «نزعته» بعود الضمير على المرأة ، وجاء فى ب ، ق ، ع على التثنية.
(٢) أ : «المسجسة : تصحيف ، وجاء الشاهد برواية ب فى اللسان ـ سلخ منسوبا للفرزدق ، ورواية الديوان ٥٦٨
إذا سلخت عنها أمامة درعها |
|
وأعجبها راب إلى البطن مهدف |
(٣) كذا جاء الشاهد فى اللسان سلخ ، وديوان لبيد ١٦٩.
(٤) ق. «وصلخ» تصحيف.
(٥) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٢ ـ ٣٥٧ واللسان ـ سرد منسوبا للبيد وروايته النقال بقاف. ، وعلق عليه بقوله : أراد النعال ، وبرواية اللسان جاء عجز بيت فى الديوان ١٠٧ ، وصدره :
يشك صفاحها بالروق شزرا