وأسعفتك بمطلبك (١) ، وأسعفت الدار : قربت.
* (سجح) : وسجح الخد وغيره سجحا : لان وحسن.
فهو أسجح والأنثى سجحاء ، وأنشد أبو عثمان :
٣٩٠٨ ـ لها أذن حشر وذفرى أسيلة |
|
وخد كمرآة الغريبة أسجح (٢) |
(رجع)
وأسجح الرجل والسلطان : أحسن العفو والرفق.
وقال الطّرمّاح :
٣٩٠٩ ـ إذاصكّوسط القوم رأسك صكّة |
|
يقول له النّادى ملكت فأسجح (٣) |
يريد : أهل النادى ، والنادى : المجلس إذا كان فيه أهله ، فإن لّم يكن فيه أهله فلا يسمى ناديا.
* (سبل) : وسبل (٤) الرّجل سبلا : طالت سبلته (٥).
وأسبل الزرع : ظهر سنبله ، وأسبل المطر : كثر ، وأسبل الرّجل والفرس والسّحاب ذيولهم : جرّوها.
قال أبو عثمان : وأسبل الطريق : كثرت سابلته ، من يمرّ به ويجىء (٦).
* (سعد) : وسعد سعادة فى دين أو دنيا.
وسعد (٧) ضدّ شقى.
وأسعدته على البكاء لا غير : بكيت معه.
__________________
(١) ب : بمطلوبك «وأثبت ما جاء فى أ. ق ، ع.
(٢) الشاهد لذى الرمة كما فى اللسان ـ سجح ، والديوان ٨٨ وانظر تهذيب اللغة ٤ ـ ١٢١ ، وقد سبق الكلام عليه قبل ذلك.
(٣) كذا جاء فى ديوان الطرماح ١٠٧.
(٤) أ ـ «وسبل «بفتح الباء ، وأثبت ما جاء فى ب ، ق ، ع وهو الذى يتفق والبناء الذى أراده أبو عثمان.
(٥) جاء فى اللسان ـ والسبلة عند العرب مقدم اللحية.
(٦) «ويجئ» ساقطة من ب ، والمعنى يستقيم مع تركها.
(٧) أ : «سعد» بفتح السين وضم العين ، وفيه «سعد» بفتح السين وكسر العين ، وسعد بضم السين وكسر العين.