وأنشد أبو عثمان :
٢٦٥٣ ـ فأقسم لو قتلوا مالكا |
|
لكنت لهم حيّة راصده |
بظهر جواد على مربأ |
|
وأخرى على طرق وارده (١) |
وإنى لأربأ بك عن هذا : أى أرفعك.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : فعل بى فلان ما لم أربأ ربأه ، وما ربأت ربأه : أى ما لم أكن أظنّ به ، وأخاف منه.
وقال ابن الأعرابىّ : ما ربأت ربأه : أى ما شعرت به ، ولا أردته ، ويقال : قد ربأوا له : أى قد جمعوا له من كلّ طعام : لبن وتمر وغيره. (رجع)
وأربأ فلان لى (٢) : أشرف.
* (رزأ) : ورزأتك رزأ ، ومرزئة ، ورزئتك لغة : أصبتك بمصيبه ، والرّزء : المصيبة ، والجميع : الأرزاء.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٥٤ ـ وأرى أربد قد فارقنى |
|
ومن الأرزاء رزء ذو جلل (٣) |
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : رزأته رزأ : أصبت منه خيرا.
وقال الأصمعىّ : ما رزأته شيئا : أى لم أصب منه شيئا.
وقال أبو عبيد : رزأته ، ورزئته : لغتان.
(رجع)
وأرزأت إلى الشّىء مثل أرزيت : أى أصغيت وأسندت.
* (رثأ) ورثأت اللّبن رثأ (٤) : حلبت حليبا على حامض ، وهى (٥) الرّثيئة.
__________________
(١) أ : «مربأ» بكسر الميم ، وفيها الفتح والكسر ، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) أ : «لى فلان» وهما سواء فى المعنى ، وإن أفاد تقديم الجار والمجرور الاختصاص.
(٣) كذا جاء الشاهد فى ديوان لبيد بن ربيعة العامرى ١٤٨.
(٤) الفعل معان أخرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى ، وباب الثلاثى المفرد.
(٥) ب : «وهو» يعنى اللبن.