وأطرفتك : أتحفتك بطرائف وأطرفت الثوب : جعلت فى طرفيه علما ، ومنه المطرف ، (١) وأطرف البلد كثرت طريفثه وهى النّصىّ (٢).
فعل :
* (طفل) : طفلت الجارية وغيرها طفولة وطفالة : رخصت.
وأطفلت كلّ أنثى : كان معها طفل.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٩٨ ـ كأنّها مطفل تحنو إلى رشا |
|
تأكل من طيّب والله يرعيها (٣) |
وقال لبيد :
٣١٩٩ ـ فعلا فروع الأيهقان وأطفلت |
|
بالجلهتين ظباؤها ونعامها (٤) |
أدخل النعام اضطرارا إلى القافية (٥).
فعل :
* (طعم) : طعمت المأكول طعاما : أكلته.
وطعمته طعما : ذقته.
وأطعم المأكول : أوجدك مذاقه ، وأطعم الشّجر : حمل الثّمرة.
وأطعم الرجل : كان مرزوقا فى الصّيد.
والمطعمة : القوس وأنشد أبو عثمان :
٣٢٠٠ ـ وفى الشّمال من الشّريان مطعمة |
|
كبداء فى عجسها عطف وتقويم (٦) |
__________________
(١) ق : «المطرف» بضم الميم على الأصل ، إلا أن الميم قد كسرت فيه للتخفيف.
(٢) النصى : بنون مفتوحة مشددة وصاد مكسورة نبت معروف يقال له : نصى ما دام ـ رطبا ، فإذا ابيض فهو الطريفة» اللسان ـ نصا.
(٣) رواية اللسان ـ رعى : «تعطو إلى فنن «مكان» : «تحنو إلى رشأ» ، وجاء عجز الشاهد فى تهذيب اللغة ٣ ـ ١٦٤ ، ولم أقف للشاهد على قائل.
(٤) كذا جاء الشاهد فى ديوان لبيد ١٦٤ ، واللسان ـ طفل ، والأيهقان : الجرجير البرى. أطفلت : ولدت ، الجلهتان : جانبا الوادى.
(٥) يريد أن النعام لا تطفل وإنما تبيض ، وجاء بالنعام للقافية.
(٦) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ طعم منسوبا لذى الرمة ، ورواية اللسان : «مطعمة» بفتح العين ، وصوابه بالكسر ، وجاء فى ب ، واللسان : «والشريان» بكسر الشين المشددة وصوابه : «الشريان» بفتحها كما فى الديوان وكتاب النبات والشجر للأصمعى ٤٩ ضمن مجموعة البلغة فى شذور اللغة. والشريان : شجر يعمل منه القسى.