وطرق الأهل طروقا : أتاهم ليلا.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٨٣ ـ وطارق ليل كنت حمّ مبيته |
|
وقد حان من نجم الشّتاء خفوق (١) |
حمّ مبيته : أى قدرا لذلك ، والخفوق : المغيب.
وطرق النجم طروقا أيضا : طلع ليلا.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٨٤ ـ نحن بنات طارق |
|
نمشى علىّ النّمارق (٢) |
تريد أن أباها نجم فى شرفه ، وقال الله عزوجل : (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ»)(٣) (رجع)
وطرقت الإبل فى الماء : بالت فيه ، وخوّضته.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٨٥ ـ وقال الّذى يرجو العلالة ورّعوا |
|
من الماء بالطّرق وهنّ طوارقه |
[١٢٦ ـ ب]
فما زلن حتىّ عاد طرقا وشبنه |
|
بأصفر تذريه سجالا أيانقه (٤) |
(رجع)
وطرق الكاهن بالحصا : ضرب بها.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٨٦ ـ لعمركماتدرى الطوارق بالحصى |
|
ولا زاجرات الطّير ما الله صانع (٥) |
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وطرق الرّجل أيضا فى الأرض ، وهو أن يخطّ بأصبعين ، ثم يخبر بما أراد أن يخبر به.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) كذا جاء فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٧١ منسوبا للقرشية ، وفى اللسان ـ طرق نسب لهند بنت عنبة. وصحح ابن برى نسبته لهند بنت بياضة بن رياح بن ظارق الإيادى.
(٣) الآيات ١ ـ ٢ ـ ٣ ـ الطارق.
(٤) جاء البيت الأول من بيتى الشاهد فى اللسان ـ ورع منسوبا للراعى برواية :
عن الماء لا يطرق وهن طوارق
(٥) كذا جاء الشاهد منسوبا للبيد فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٧١ ، واللسان ـ طرق والذى جاء فى الديوان ٩٠ : «الضوارب» مكان «الطوارق».