وكذلك طفّ فلان لفلان ، وأطفّ.
إذا طبن له وأراد ختله
وقال الشاعر :
٣١٦٥ ـ أطفّ لها شئن البنان جنادف (١)
(رجع)
الثلاثى الصحيح :
فعل
* (طلق) : طلقت (٢) يدى بالخير طلوقة وطلوقا ، وأطلقتها.
* (طفل) : وطفلت الشمس طفولا وطفلا ، وأطفلت : دنت للطّلوع ، وللمغيب.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
٣١٦٦ ـ وتدلّيت عليه قافلا |
|
وعلى الأرض غيابات الطّفل (٣) |
وقال الآخر :
٣١٦٧ ـ باكرتها طفل الغداة بغارة |
|
والمبتغون خطار ذاك قليل (٤) |
* (طلع) : وطلعت على القوم طلوعا ، وأطلعت : أشرفت.
وطلعت الشمس ، والقمر ، والنجوم وأطلعت ، وطلع النخل ، وأطلع : ظهر طلعه.
المعتل بالواو فى عين الفعل
* (طال) : طال عليه الليل طولا وأطال.
* (طاف) : وطاف بالشىء طوفا وأطاف : استدار حوله ، وطاف بالمرأة وأطاف : ألمّ بها.
__________________
(١) الشاهد عجز بيت لأوس بن حجر ، وروايته كما فى ديوان أوس ٧٠ :
أزب ظهور الساعدين عظامه |
|
على قدر شئن البنان جنادف |
(٢) أ : «طلفت» بفاء موحدة ، وصوابه بالقاف المثناة.
(٣) أ : «غياث» تصحيف من النقلة ، وفى أ ، واللسان ـ طفل غيابات : جمع غيابة من غاب بباء موحدة ، وجاء الشاهد فى جمهرة اللغة ٣ ـ ١١٠ ، واللسان ـ طفل وديوان لبيد ١٤٥ : «غيابات» جمع غاية بياء مثناة تحتية ، والغيابة ظل الشمس بالغداة والعشى ، وقيل : هو ضوء شعاع الشمس. ورواية الديوان والجمهرة «فتدليت».
(٤) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٣ ـ ٣٤٨ ، واللسان ـ طفل غير منسوب.