وأنجدتك : أعنتك ، ونصرتك.
وأنجد الرّجل : أتى نجدا ، وهو موضع مشرف.
* (نبل) : ونبل بالنّبل : رمى بها ، ونبل الإبل : أسرع بها.
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٤١ ـ لا تأويا للعيس وانبلاها |
|
فإنّها إن سلمت قواها |
بعيدة المصبح من ممساها (١) |
ونبل النبل وغيرها : أحكم معرفتها ، والنّابل : الحاذق (٢).
قال أبو عثمان : وقال أبو عمرو ، النّابل : الرّفيق فى كلّ شىء ، وقال الشاعر :
٢٩٤٢ ـ فإن أردت وصالى فانبلنّ لنا |
|
صدق الحديث فإنّا معشر صدق (٣) |
[١١٧ ـ أ] قال : ويقال انبل بنا : أى ارفق بنا.
(رجع)
ونبلت الرّجل : أعطيته شيئا بعد شىء ، ونبلته أيضا : صرت أنبل منه (٤) وأجود نبلا منه ، وما نبلت نبله ونبله أى ما علمت علمه.
ونبل نبالة ونبلا : شرف.
وأنبل : أتى بولد نبيل ، وأنبلت المرأة : كذلك ، وأنبلت الناقة : كثر ولادتها الذكور (٥) ، وأنبلتك سهما ، أعطيتكه.
__________________
(١) جاء الرجز فى اللسان ـ نبل منسوبا لزفر بن الخيار المحاربى ، وبعده :
إذا الأكام لمعت صواها |
|
لبئسما بطء ولا ترعاها |
وجاء فى تهذيب اللغة ١٥ ـ ٣٦٠ البيت الأول لأبى عثمان والبيت الأخير من أبيات اللسان. من غير نسبة.
وجاء الرجز كذلك فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٢٩٤ منسوبا لزفر كذلك وبعد الثانى من أبيات أبى عثمان :
نائية المرفق عن رحاها
وفى اللسان والألفاظ : «ما سلمت» مكان : «إن سلمت».
(٢) ق : «والنابل : الحاذق منه».
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) ق أنبل وأجود منه».
(٥) ق : «للذكور».