ويروى : أطاف بها رجل محكم ، يعنى لقمان بن عاد أحبل أخته «بلقيم».
ونبهت للأمر نبها : تنبهّت له.
وأنبهت النائم : حرّكته (١) مثل نبّهته.
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٣٨ ـ لعمرى لقد نبّهت من كان نائما |
|
وأسمعت من كانت له أذنان (٢) |
وأنبهت الحاجة : نسيتها ، ومنه النبّه (٣)
وأنشد أبو عثمان لذى الرمّة :
٢٩٣٩ ـ كأنه دملج من فضّة نبه |
|
فى ملعب من عذارى الحىّ مفصوم (٤) |
* (نضر) : ونضر وجهه ، ونضر (٥) ، ونضرة ونضارة.
قال الله عزوجل : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ) (٦).
ونضره الله وأنضره أيضا.
قال أبو عثمان : ونضر الشّجر ، والورق ، ونضر ، ونضر أيضا.
يقال : قد أنضر (٧) الشّجر : إذا نضر ورقه. (رجع)
فعل وفعل :
* (نجد) : نجد الأمر نجودا : استبان وأنشد أبو عثمان لأمية :
٢٩٤٠ ـ ترى فيها أنباء القرون التى مضت |
|
وأخبار غيب فى القيامة تنجد (٨) |
أى : تظهر
ونجدته نجدا : غلبته ونجدة ونجادة : شجع
__________________
(١) ق : «والأولاد : ربيتها» زيادة لم ينقلها أبو عثمان.
(٢) لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) ع «ومنه النبه : الشىء المنسى».
(٤) كذا جاء الشاهد فى ديوان ذى الرمة ٥٧٢ ، وجمهرة اللغة ١ ـ ٣٣١ واللسان ـ نبه ، وقد شبه الشاعر ولد الظبية بالدملج لبياضته.
(٥) للفعل «نضر» معان أخرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٦) الآية ٢٢ ـ القيامة.
(٧) «قد» ساقطة من ب».
(٨) كذا جاء الشاهد ، ونسب فى اللسان ـ نجد.