٢٨٦٠ ـ أكرع عند الورود فى سدم |
|
ينقع من غلّتى وأجزأها (١) |
(رجع)
ونقع الصّوت نقعا : ارتفع.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
٢٨٦١ ـ فمتى ينقع صراخ صادق |
|
يحلبوه ذات جرس وزجل (٢) |
(رجع)
ونقع الماء فى منقعه نقوعا (٣) : أقام ، ونقع السمّ فى أنياب الحيّة نقوعا : استقرّ.
وأنشد أبو عثمان للنابغة :
٢٨٦٢ ـ فبتّ كأنىّ ساورتنى ضئيلة |
|
من الرّقش فى أنيابها السمّ ناقع (٤) |
وما نقعت بخبر فلان : أى ما أعجبت به.
قال أبو عثمان : ونقع الموت : كثر. (رجع)
وأنقعت الدواء وغيره مما يمكث فى الماء ، وأنقعت للرّجل شرّا : صنعته به (٥)
* (نفص) : ونفصت الشاة ببولها نفاصا : دفعته حتّى تموت.
قال سعيد : وقال أبو زيد : أنفصت الناقة ببولها : إذا رمت به دفعة دفعة مثل : أوزغت.
(رجع)
وأنفص بالضحك : أكثر منه.
* (نصع) : ونصع اللون نصوعا ونصاعة : ابيضّ ، وحسن.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : كل ما خلص من الألوان ، فهو ناصع (٦)
__________________
(١) جاء الشاهد فى الجزء المحقق من العين ١٩٥ ، واللسان ـ نقع ، منسوبا لحفص الأموى ، والرواية فيهما : تنقع» بتاء مثناة فى أوله.
(٢) أ ، ب : «ومتى» و «يجلبوه» و «رز» وأثبت ما جاء فى الديوان ١٤٦ ، وانظر العين ١٩٧ ، وتهذيب اللغة ١ ـ ٢٦٣ ، واللسان ـ نقع.
(٣) «نقوعا» : ساقطة من ق ، ع.
(٤) كذا جاء فى ديوان النابغة الذبيانى : ٥١ ضمن خمسة دواوين ، وتهذيب اللغة ١ ـ ٢٦١ ، واللسان ـ نقع ، وانظر الجزء المحقق من العين ١٩٥.
(٥) ع : «والموت : كثر والدم : طرى ، والماء : نجع.
(٦) جاء فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٢٣٤ : «وكل ما خلص من الألوان فهو ناصع وصاف ، وأكثر ما يقال فى البياض».