ونحو ذلك كأنمّا أنشط من عقال «ويقال : نشط.
* (نبط) : أبو بكر : نبطت البئر ، وأنبطتها : استخرجت ماءها ، وكذلك كلّ شىء أظهرته بعد خفائه ، فقد أنبطته واستنبطته ، ويقال : رجل لا ينال له نبط : إذا كان داهيا لا يدرك له غور ، قال الشاعر :
٢٨٣٩ ـ قريب تراه لا ينال عدوّه |
|
له نبطا عند الهوان قطوب (١) |
* (نصب) : قال (٢) : ونصبه المرض وأنصبه لغتان : جهده ، وبلغ منه ، وأنصبه أعلاها وأفصح.
وقال غيره : نصبت الدابّة وأنصبتها : أعييتها.
(رجع)
* (نصف) : ونصف النّهار ، وأنصف إذا انتصف.
* (نشر) : قال أبو عثمان : قال أبو بكر : نشر الله الميت وأنشره.
(رجع)
فعل وفعل :
* (نهج) : نهج الطريق والأمر نهجا ونهوجا [وأنهج](٣) وضح ، ونهجته أنا وأنهجته ، ونهج الثوب ، وأنهج : بلى وأخلق ، وأنهجته أنا : أخلقته.
وأنشد أبو عثمان للعجّاج :
٢٨٤٠ ـ من طلل كالأتحمىّ أنهجا (٤)
وقال الآخر :
٢٨٤١ ـ إذا ما أديم القوم أنهجه البلى |
|
تفرّى ولو كتّبته لتخرما (٥) |
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى جمهرة اللغة ١ ـ ٣١١ منسوبا لكعب بن سعد الغنوى ، وكذا جاء ونسب فى اللسان ـ نبط ، وعلق عليه بقوله : ويروى : «قريب».
(٢) القائل : «ابن دريد» كما فى جمهرة اللغة ١ ـ ٢٩٩.
(٣) «وأنهج» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٤) كذا جاء الشاهد فى ديوان العجاج ٣٤٨ ، ومن شرح الأصمعى : والطلل : ما رأيت شخصه ، والأثر : ما بدا أثره بلا شخص ، والأتحمى : موضع فى اليمن يعمل فيه البرود ، وإليه ينسب الأتحمى من البرود.
(٥) الشاهد المتلمس ، ورواية الديوان ٤٠ ، والأصمعيات ٢٤٦ : «وتخرما» مكان : «لتخرما» ومعنى : تفرى : تشقق ، وكتب الأديم : فرزه.