* (نزح) : وكذلك نزحت (١) البئر ، وأنزحت قلّ ماؤها.
قال أبو عثمان : ونزحتها أنا ، وأنزحتها ، قال الشاعر :
٢٨٢٦ ـ قد نزحت إن لّم تكن خسيفا |
|
أو يكن البحر لها حليفا (٢) |
الخسيف : الذى لا يغيّرها الدلاء من غزارتها.
* (نكز) : قال : وقال أبو الجرّاح : يقال للدّسّاسة وحدها ـ وهى ضرب من الحيّات ـ نكزته (٣) وأنكزته (٤) : إذا ضربته بأنفها ، ولا يقال لغيرها.
* (نصل) : قال : ونصلت السّهم وأنصلته : جعلت فيه نصلا (٥)
(رجع)
* (نفل) : ونفله الله نفلا ، وأنفله : أعطاه.
* (نهد) : ونهد الهديّة نهدا ، وأنهدها : عظّمها.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٢٨٢٧ ـ إنّ لنا فى كلّ قوم نهدا |
|
من الرّباب حلبا ورفدا (٦) |
* (نضر) : ونضر الله وجهه ، وأنضره : أنعمه فنضر ، نضارة ، ونضرة (٧).
* (نبت) : ونبت البقل نباتا ، وأنبت.
وأنشد أبو عثمان لزهير :
٢٨٢٨ ـ رأيت ذوى الحاجاتحول بيوتهم |
|
قطينا بها حتّى إذا نبت البقل (٨) |
__________________
(١) ق : ذكر الفعل : «نزح» فى الثلاثى المفرد.
(٢) كذا جاء فى تهذيب اللغة ـ ٧ ـ ١٨٣ ، واللسان ـ خسف غير منسوب.
(٣) أ : «نكرته» براء مهملة ـ تحريف ، وقد ذكرت بعض معانى الفعل «نكز» قبل ذلك بفعل واحد هو «نزح».
(٤) أ : «أنكرته» براء مهملة ـ تحريف.
(٥) للفعل «نصل» معان أخرى فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٦) رواية الديوان ٤٣ :
إن لنا من كل نهد نهدا
(٧) ق ، ع : فنضر «ونضر نضارة ونضرة» وزاد (ع) : «ونضورا».
(٨) جاء الشاهد فى ديوان زهير ١١١ واللسان : نبت : «أنبت البقل» والقطين : الساكن النازل فى الدار ، ونبت البقل : أخصب الناس.