في جملة الخبر فى كل واحد من المثالين (مسند اليه) وذلك واضح لا يحتاج الى البيان (ودخل فيه) اى في تفسير المسند السببى الجمل التي يكون العائد فيها غير مسند اليه في تلك الجمل بان يكون مجرورا او منصوبا (نحو زيد ابوه قائم وزيد قام ابوه وزيد مررت به وزيد ضربت عمرا في داره وزيد كسرت سرج فرس غلامه وزيد ضربته) لان جملة الخبر في جميع هذه الامثلة علقت على المبتدء بعائد ليس ذلك العائد مسندا اليه في تلك الجملة.
(و) دخل فيه ايضا الجملة التي فيها عموم يدخل فيه المبتدء المنسوخ الابتداء (نحو) جملة (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) في (قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) لان المبتدء اعم من ان يكون قبل دخول العوامل).
الناسخة للابتداء كالامثلة المتقدمة (او بعدها) كهذه الاية (والعائد) في جملة الخبر (اعم من الضمير وغيره كما قال السيوطى في شرح قول ابن مالك.
ومفرد اياتى ويأتى جملة |
|
حاوية معنى الذي سيقت له |
وهذا نصه : وهو اما ضمير موجود كزيد قام ابوه او مقدر كالبر قفيز بدرهم اى منه او اسم اشير اليه نحو (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) ويغنى عن الرابطة تكرار المبتدء بلفظه كالحاقة مالحاقة او عموم في الخبر يدخل المبتدء تحته نحو (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) الاية.
(فان قلت ما الحكمة في جعل الرابط للجملة الواقعة خبرا اعم من رابط جملة الصلة بالموصول وكذا من الجملة الواقعة حالا او صفة قلت