ان هناك عمرا ويعلم ايضا ان هناك رجلا موصوفا بالاخوة له او هناك رجلا موصوفا بالانطلاق ولكن لا يعلم ان المسمى بزيد هو الموصوف بالاخوة له او لا يعلم ان المسمى بعمرو هو الموصوف بالانطلاق فقلت له زيد اخوك او قلت له عمرو المنطلق فقد افدته الحكم وان كان يعلم ان الموصوف بالاخوة له زيد او يعلم ان الموصوف بالانطلاق عمرو فقلت له احد هذين الكلامين فقد افدته لازم الحكم اى افدت انك عالم به.
(حال كون) التعريف في (المنطلق في المثال الاخير باعتبار تعريف العهد او الجنس) لا غيرهما من اقسام معنى اللام وانما اشترط ذلك في المثال الاخير دون الاول لان تعريف الاضافة في الاصل كما سيصرح به عن قريب باعتبار العهد لا غير فالاشتراط فيه شبيه بتحصيل الحاصل.
(وفي هذا) اي في قوله او الجنس (تمهيد لما سيجيء في بحث القصر) الاتي بعيد هذا اعني قوله والثاني قد يفيد قصر الجنس الخ فتأمل.
(ومما ورد على تعريف العهد قول ابى فراس) يعني الفرزق.
فان تكونوا براء من جنايته |
|
فان من نصر الجاني هو الجاني |
(اي هو) اي من نصر الجاني (هو) اى الجاني (يعني ان الناصر للجاني والجاني سيان على معنى ان هذا) اي الجاني (ذاك) اي الناصر للجاني (وذاك) اي الناصر للجاني (هذا) اى الجانى (ولا فرق بينهما فى جواز اضافة) اى في نسبة (الجناية الى كل منهما حسب اضافتها الى الاخر).
وبهذا ورد اخبار كثيرة ليس هنا محل ذكرها بل فى بعض الايات