الامتناع) لان المستفاد من لو الامتناع لا الاستمرار.
(قلنا الظاهر هو الاول) وهو كون المراد من الفعل الاطاعة قال المحشى في وجه الظهور لان استفادة المعانى من الالفاظ على وفق ترتيبها يعنى ان كلمة لو الدالة على الامتناع لما كانت قبل يطيعكم فالظاهر ان المراد من الفعل الطاعة ليكون المعنى ما تقدم وهو ان انتفاء عنتكم بسبب انتفاء استمراره (ص) على طاعتكم.
(وللثاني) اى كون المراد بالفعل امتناع الطاعة كما ذكر في المفتاح (ايضا وجه) قال المحشى في بيان الوجه انه بناء على ان المعاني الاصلية يتصورها البليغ اولا فى الذهن ثم يعتبر فيها الخصوصيات والمزايا فالنفي والاثبات مقدم في الاعتبار على الاستمرار انتهى فعليه يكون المعنى بحيث يرد الاستمرار المستفاد من المضارع على الامتناع المستفاد من كلمة لو فلذا قال المفتاح ان المعنى ان امتناع عنتكم باستمرار امتناعه عن طاعتكم فيكون استفادة المعانى من الالفاظ على خلاف ترتيبها وهذا هو المراد بقوله (لانه كما ان المضارع المثبت يفيد استمرار الثبوت يجوز ان يفيد) المضارع (المنفى) بالنفى الذى فهم من استعمال كلمة لو فانها كما تقدم مفصلا لامتناع الثانى لامتناع (استمرار النفى ويفيد) المضارع (الداخل عليه لو) التي هي من اداة النفى (استمرار الامتناع بحسب الاستعمال) كما اشرنا اليه آنفا.
(كما ان الجملة الاسمية تفيد الثبوت والدوام والتأكيد فاذا دخلت عليها حرف النفى تكون) تلك الجملة (لتأكيد النفى وثباته) اى ثبات النفى وتقريره (لا لنفى التأكيد والثبوت ولهذا قالوا) اي