قال في السفينة في باب السين بعده الحاء المهملة روى ان رسول الله (ص) قال لعدى بن حاتم طي رفع عن ابيك العذاب الشديد بسخاء نفسه.
قال الصادق (ع) : جاهل سخى افضل من ناسك بخيل وقال (ص) طعام السخي دواء وطعام الشحيح داء.
ثم قال القمي ان الذين تعاقدوا على قتل النبي (ص) امر (ص) بقتلهم الا واحدا منهم لانه كان سخيا فاسلم الرجل لذلك. وروى في قصة السامرى ان موسى (ع) هم بقتله فاوحى اليه ان لا يقتله لانه كان سخيا وعن ابى عبد الله (ع) قال : اتى رسول الله (ص) وفد من اليمن وفيهم رجل كان اعظمهم كلاما واشدهم استقصاء في محاجة النبي (ص) فغضب النبي (ص) حتى التوى عرق الغضب بين عينيه وتريد وجهه واطرق الى الارض فاتاه جبرئيل فقال ربك يقرئك السّلام ويقول لك هذا رجل سخى يطعم الطعام فسكن عن النبى (ص) الغضب ورفع راسه وقال له لو لا ان جبرئيل اخبرنى عن الله عزوجل انك سخى تطعم الطعام لشددت بك وجعلتك حديثا لمن خلفك فقال له الرجل وان ربك ليحب السخاء فقال نعم قال اني اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله والذي بعثك بالحق لارددت عن مالى احدا انتهى ولنعم ما قيل بالفاسية :
بهر مذهب كه هستى باش نيكوكار وبخشنده |
|
كه كفر ونيك خوئى به ز اسلام وبداخلاقى |
وقس على ذلك سائر الملكات الفاضلة والاخلاق الحسنة التى اشار اليها النبى (ص) بقوله :