هذا الاسطر ساقطة بين السطر الثالث والرابع من ص ٣٨٢ من الجزء الثالث].
* * *
بل وجد على العكس لا انه وجد حالكونه على العكس هذا ولكن قال الرضى ان اصاب لم يستعمل متعديا الى مفعولين وان كان ما يفسر به اعنى الفى متعديا الى مفعولين وهذا نظير مررت بزيد حيث لم يتعد بنفسه وان كان ما يفسر به اعنى جاوزت متعديا بنفسه.
الى هنا كان الكلام فى الجواب الذي ذكره الخطيب في الايضاح (و) لكن (الجواب المرضى ما اشار اليه الامام المرزوقي وهو ان جذع البصيرة) وقارح الاقدام (حال من الضمير) البارز (في انصرفت) كما فى الايضاح (و) لا قلب في البيت لان (جذوع البصيرة عبارة عن انه) اى الشاعر بعد انصرافه عن الحرب (على بصيرته التي كان عليها اولا) اي حين الاقدام ودخول المعركة و (لم يعرض لذاته ندم في الاقتحام) ودخول المعركة (ولم يتطرق اليه تقاعد عن الاقدام).
وبعبارة اخرى كان انصرافي عن الحرب حالكونى قوى البصيرة غير جاهل بفنون الحرب ولم يؤثر في بصيرتى الجراحات التي اصابتنى والدماء المنحدرة منها.
(وقروح الاقدام عبارة عن انه) اى الشاعر (طالت ممارسته للحروب) فلا قلب في البيت (وذلك) اي كون معنى البيت عند المرزوقى ما ذكر (لانه) اي الامام المرزوقى (قال المعنى) اى معنى البيت.