فلا صرمه يبدو وفي الياس راحة |
|
ولا وصله يصفو لنا فنكارمه |
(كانه لما قال فلا صرمه يبدو) وقع موضع تعجب فان كون هجر الحبيب وقطعه كما ياتي في الباب المذكور مطلوبا للمحب امر غريب يتعجب منه الناس لانه خلاف ما عليه سائر العشاق والمحبين (قيل له) اي للشاعر (وما تصنع به) اي بهجر الحبيب (فاجاب) وبين السبب (بقوله وفي الياس راحه) واذا ظهر السبب بطل العجب وقريب من ذلك قوله
فاما ان تكون اخي بصدق |
|
فاعرف منك غثى من سميني |
والا فاطرحني واتخذني |
|
عدوا اتقيك وتتقيني |
وقريب منه ما قيل بالفارسية
دشمن دوست نما هرچه كند تزوير است |
|
خصم خاموش نشين چون سك غافل گير است |
مدعى گر برخت تيغ كشد هيچ مكو |
|
كه تو را كم محلى تيزتر از شمشير است |
(ووجهه اى وجه حسن الالتفات على الاطلاق) اى في كل موقع من مواقعه (ان الكلام اذا نقل عن اسلوب الى اسلوب اخر كان احسن تطرية اى تجديدا) هذا اذا كان التطرية بالياء (واحداثا) هذا اذا كان بالهمزة فعلى الاول ماخوذ (من طريت الثوب) اذا عملت به ما يجعله طريا كانه جديد من قبيل ما يسمى في زماننا بالكوى والاطو وعلى الثاني ماخوذ من طرء عليه اذا ورد على الشي بعد ما لم يكن
(لنشاط السامع واكثر ايقاظا للاصغاء) اى للاستماع (اليه اى الى ذلك الكلام) الذى نقل عن اسلوب الى اسلوب اخر لان في كل