قضا دكر نشود كر هزار ناله وآه |
|
بشكر يا بشكايت برايد از دهني |
فرشته كه وكيلست بر خزائن باد |
|
چو غم خورد كه بميرد چراغ بيوه زنى |
لا جبر ولا تفويض بل امر بين الامرين وبذلك يرتفع النزاع من البين اين البشر ومعرفة الزين من الشين ولنعم ما قيل في المقام
هذا دليل على ان الاله له |
|
في الحلق سر خفي ليس ينكشف |
(فقوله هذا اشارة) كما قلنا (الى حكم سابق غير محسوس وهو كون العاقل محروما والجاهل مرزوقا وكان المقام مقام المضمر) لا اسم الاشارة اما المضمر فلتقدم ما يعود ذلك المضمر اليه واما اسم الاشارة فلعدم كون ذلك المتقدم محسوسا واسم الاشارة قد سبق انه حقيقة في المحسوس (لكنه) اي الحكم السابق غير المحسوس (لما اختص بحكم) اخر (بديع عجيب الشان وهو جعل الاوهام حائرة والعالم المتقن زنديقا كملت عناية المتكلم بتمييزه) اي بتمييز الحكم السابق غير المحسوس (فابرزه في معرض المحسوس كانه يرى) بضم الياء وكسر الراء (السامعين ان هذا الشيء المتعين) المحسوس (المتميز هو الذي له تلك الصفة العجيبة والحكم البديع) يعني ترك الاوهام حائرة وتصيير العالم النحرير زنديقا.
فهنا حكمان الاول الحكم السابق الذي ابرزه في معرض المحسوس لكمال العناية بتمييزه وهو كون العاقل الكامل محروما والجاهل الكامل مرزوقا.
والثاني الحكم البديع الذي اختص به الحكم الاول وهو اي الحكم الثاني جعل الاوهام حائرة والعالم والنحرير زنديقا.
(وقد يقال) ان ههنا حكما واحدا فقط بدعوى (ان) المراد من (الحكم البديع هو) الحكم الاول نفسه اي (كون العاقل محروما