كالمكيلات والممسوجات والثاني اى التكثير تقديرا كما في المعاني التي تتصف بالكثرة والقلة عرفا كما في الرضوان والعفو ونحوهما كما قيل بالفارسية.
عفو خدا بيشتر از جرم ما است |
|
نكته سر بسته چه گوئي خموش |
(وكذا الفرق بين (التحقير والتقليل) فان الاول بحسب انحطاط الشان وسفالة الطبقة والثاني بحسب اعتبار الكمية والتعداد تحقيقا او تقديرا والمثال المثال والبيان البيان (والى الفرق) بين التعظيم والتكثير (اشار) الخطيب (بقوله وقد جاء) التنكير (للتعظيم والتكثير) ووجه كون قوله اشارة الى الغرق ان العطف اى عطف التكثير على على التعظيم يقتضي المغايرة بينهما واما مثال مجيء التنكير لهما فهو (نحو قوله تعالى (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ)) فالتنكير فى رسل جاء للتعظيم والتكثير (اي ذو عدد كثير هذا ناظر الى التكثير) استشكل عليه بان الكثرة مستفادة من جمع الكثرة وهو رسل فكيف يمثل به واجيب بان المراد بالتكثير المبالغة في الكثرة لا اصلها لاستفادته من صيغة الجمع فالكثرة مقولة بالتشكيك فالمأخوذ من صيغة الجمع اصل الكثرة ومن تنكيرها المبالغة في الكثرة فتامل فانه دقيق جدا (وآيات عظام)
(هذا ناظر الى التعظيم) فان عظم آية الرسالة مما يدل على عظمة شأن الرسول (فقد يجيء) التنكير (للتحقير والتكثير ايضا نحو اعطاني فلان (شيئا اي حقيرا) هذا ناظر الي التحقير (قليلا) هذا ناظر الى التقليل ولا يذهب عليك ان المراد التنكير مطلقا فلا