بِجَناحَيْهِ) على ما سيجيء) في بحث النعت وعطف البيان (انشاء الله تعالى).
(واما تنكيره فللافراد اي تنكير المسند اليه للقصد الى فرد غير معين مما يصدق عليه اسم الجنس) المنكر وكذلك اذا كان المسند اليه مثنى او مجموعا فلا وجه لتخصيص البحث بالمفرد (نحو (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى)) ونحو جاء رجلان او رجال من النجف الاشرف.
قال السكاكي او كان المقام غير صالح للتعريف اما لانك لا تعرف منه حقيقة الا ذلك القدر وهو انه رجل او تتجاهل وترى انك لا تعرف منه الا جنسه كما اذا سمعت شيئا في اعتقادك فاسدا عمن هو مفتر كذاب واردت ان تظهر لاصحاب لك سوء اعتقادك به قلت هل لكم في حيوان على صورة انسان يقول كيت وكيت متفاديه ان تقول في فلان فتسميه كانك لست تعرف منه ولا اصحابك الا تلك الصورة ولعله عندكم اشهر من الشمس وعليه ما يحكيه جل وعلا عن الكفار في حق النبي ص هل ندلكم على رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفي خلق جديد كان لم يكونوا يعرفون منه ص الا انه رجل ما انتهى محل الحاجة من كلامه.
(او النوعية اي القصد الى نوع منه) اي مما يصدق عليه اسم الجنس المنكر وذلك لان التنكير كما يدل على الوحدة الشخصية يدل على الوحدة الوعية (نحو (وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ) اي نوع من الاغطية غير ما يتعارفه الناس) لان الاغطية المتعارفة عند الناس من الحرير والديباج وسائر الاجناس المانعة عن رؤية ما ورائها (و) اما