هنا غير تام فتأمل (نحو (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) اى كل غيب وشهادة) قال الطريحي اي المعدوم والموجود وقيل ما غاب عن الخلق وما شاهدوه في السر والعلانية انتهى.
وعرفي وهو ان ان يراد كل فرد مما يتناوله اللفظ بحسب متفاهم العرف) العام (كقولنا جمع الامير الصاغة اى صاغه بلده) الذي يسكن فيه (او) صاغة (مملكته لانه) اى احد الاحتمالين هو المفهوم عرفا) بحسب القرائن الدالة عليه (لا صاغة الدنيا) اذ العقل حاكم بانه لا يقدر على جمع صاغة الدنيا والصاغة جمع صائغ من الصوغ اصله صوغة على وزن طلبة وكسبة تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت الفا كما في قالة : (فان قلت الصاغة) كما ذكرت (جمع صائغ) فهو اسم الفاعل (واللام في اسم الفاعل واسم المفعول موصول) ولذلك قال في الالفية.
وصفة صريحة صلة ال |
|
وكونها بمعرب الافعال قل |
(لا حرف تعريف عند غير المازني فكان التمثيل) بالصاغة مبنى على مذهبه) اي المازني اذ عنده يصح جعل اللام حرف تعريف للاستغراق لا عند غيره اي الجمهور.
(قلت الخلاف انما هو في اسم الفاعل والمفعول بمعنى الحدوث لأنهم يقولون انه) حينئذ (فعل في صورة الاسم ولهذا يعمل وان كان بمعنى الماضى) قال الرضي بناء على مذهب الجمهور ان اصل الضارب والمضروب الضرب والضرب فكرهوا دخول اللام الاسمية المشابهة للحرفية لفظا ومعنى على صورة الفعل اما لفظا فظاهر واما معنى