لين كالمؤمنون والمؤمنين والمؤمنات ، اولا نحو عمرو بكر ، وقد عرفت ان الثانى ليس فيه التقاء الساكنين حقيقة ، اذ هو مستحيل فيما اولهما حرف صحيح.
قوله «وفي المدغم قبله لين في كلمة» احتراز من نحو (قالُوا اطَّيَّرْنا) و «خافى الله» و «خافا الله».
قوله «خويصة» تصغير خاصة.
قوله «تمود الثوب» فعل ما لم يسم فاعله من «تماددنا الثوب» اي مده بعضنا من بعض.
قوله «نحو ميم قاف عين» يعنى به التقاء ساكنين سكون ثانيهما لعدم موجب الاعراب ، سواء كانت الكلمة من اسماء حروف التهجي كقاف لام ميم او من غيره كمرصاد ثمود عميد ، وسواء كان الحرف الأول حرف لين كما ذكرنا اولا كعمرو بكر. وقد ذكرنا أن هذا الأخير شبيه بالتقاء الساكنين وليس به في التحقيق ، وانما جاز التقاء الساكنين في مثل هذا لكون الكلمات مجراة مجرى الموقوف عليه كما يجيء ، وان لم تكن موقوفا عليها.
قوله «وقفا» كما اذا وقفت في كهيعص.
قوله «وصلا» كما يصل عين بصاد في هذه الفاتحة ، فسكون اواخرها ليس لأنها كانت متحركة ثم قطعت حركتها لأجل الوقف بل لكونها مبنية على السكون. قال جار الله : هي معربة لكنها لم تعرب لعريها عن سبب الأعراب ، وهذا منه عجيب ، كيف يكون الاسم معربا بلا مقتض للاعراب ، وانما قلنا انها لم تكن متحركة بحركة لأن الحركة إما اعرابية ، وكيف تثبت الحركة الاعرابية من