الحاء المهملة وسكون الجيم ، ونسب الى القاموس فتحها وان ساكنها حجل بن عبد المطلب عم النبى «ص» (بن نضلة) بفتح النون وبالضاد المعجمة اسم امة ، وحجل لقبه واسمه احمد بن عمرو بن عبد القيس ابن معن (جاء شقيق) للحرب لأنه (اسم رجل) لا شقيق النعمان الذي نوع من انواع الرياحين (عارضا رمحه) اى (واضعا رمحه على العرض) اى على عرض الرمح ، بأن جعله وهو راكب على فخذيه بحيث يكون عرض الرمح في جهة الأعداء ، اذ وضع الرمح على هذه الهيئة علامة على انكار وجود السلاح مع الاعداء ، واما وضع الرمح على طوله بحيث يكون سناته جهة الاعداء فهو علامة على التصدى للمحاربة الناشىء من الاعتراف بوجود السلاح مع الاعداء ، فقوله «عارضا» مأخوذ (من عرض العود على الاناء والسيف على الفخذ ، فهو) اى شقيق (لا ينكر) ما يعلمه من (ان في بنى عمه) اى في اعدائه ، اى عشيرة الشاعر ، لأن الشاعر احد اولاد عم شقيق (رماحا لكن مجيئه) اى شقيق للحرب (واضعا الرمح على العرض) بالمعنى المتقدم (من غير التفات) لاعدائه ، اى بنى عمه (و) من غير (تهيؤ) لمحاربتهم (امارة انه يعتقد ان لا رمح فيهم) اى في بني عمه الذين هم اعداؤه (بل كلهم عزل) بالعين المهملة المضمومة والزاى المعجمة الساكنة جمع اعزل ، اى (لا سلاح معهم) لأن شأن العاقل ان لا يأمن الاعاء الا اذا اعتقد ان لا سلاح معهم ، فعدم تهيوؤه ووضع الرمح على العرض دليل على انه يعتقد انهم عزل لا سلاح معهم (فنزل منزلة المنكر وخوطب خطاب التفات) من الغيبة في جاء شقيق ، لأن الاسم الظاهر كما يجيء في بحث الالتفات طريق الغيبة ، وفيه التفات آخر من