وكذلك قوله :
وهو قمر عزيز الحسن |
|
الطف مصره |
جوهركم كيف |
|
اضافة اين |
لو قام يكشف عمتى |
|
لمّا اثنتى |
وضع ان يفعل ملك |
|
متي ان ينفعل |
وكذلك بالفارسي :
كل به بستان دوش |
|
در خوشتر لباسي خفته بود |
جوهر اين متى |
|
ملك وضع |
يك نسيم از كوى جانان |
|
خواست خرّم در كذشت |
اضافة فعل كيف انفعال
قال الغزالي : فان قيل : فهذا الحصر اخذ تقليدا من المتقدمين او عليه برهان؟ قلنا : التقليد شأن العميان ، والمقصود ان تتهذب طرق البرهان فكيف يقنع بالتقليد بل هو ثابت بالبرهان ، فوجهه : ان هذا الحصر فيه ثلاث دعاوي : احداها ان هذه العشرة موجودة ، وهذا معلوم بمشاهدة العقل والحس كما فصلنا. والآخر انه ليس في الوجود شىء خارج عنها وعرف ذلك ، بل ان كل ما ادركه العقل ليس يخلو من جوهر او عرض ، وكل جوهر ينطبق عليه عبارة او يختلج به خاطر فممكن ادراجه تحت هذه الجملة ـ انتهى محل الحاجة من كلامه.
وقال القوشجى : اختلفوا في ان الاجناس العالية للأعراض كم هي؟ فذهب ارسطو وأتباعه الى انها تسعة واختاره المصنف ، وذهب طائفة اخرى الى انها ثلاثة الكم الكيف والنسبة ، وهي شاملة للسبعة