الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بالإفك وحاولوا اغتياله وفيهم
المرتابون وأن القلة منهم مؤمنة بحق وقد أطلق عليهم القرآن صفة الشاكرين ( لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون )
( ولا تجد أكثرهم شاكرين
) ويقول (
وقليل من
عبادي الشكور )
.
ونفس هؤلاء الأصحاب قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عنهم أنهم يوم القيامة يختلجون دونه
فيقول : « أصحابي ، أصحابي فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ».
ومما لا شك فيه أن المنافقين والمرتابين
والذين سينقلبون على أعقابهم عاشوا مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وصلوا خلفه وصحبوه في حله وترحاله ، وهذه بعض الآيات التي تتحدث عن حال بعضهم وهم
حول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(
قالت
الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) (سورة الحجرات : آية / ١٤).
(
إنما
يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ) (سورة التوبة : آية / ٤٥).
(
فرح
المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله
وقالوا لا تنفروا في الحر ، قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) (سورة التوبة : آية / ٨١).
( ذلك بأنهم أتبعوا ما
أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ، أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج
الله أضغانهم ، ولو نشاء