الماء ، و) منها : ما هو (المراد) هنا ، اعني : (الشدة) ، قال في ـ المصباح ـ : الغمر «الحقد» وزنا ومعنى ، وغمر صدره علينا غمرا من باب ـ تعب ـ والغمر ـ ايضا ـ : العطش ، ورجل غمر : لم يجرب الامور ، وقوم أغمار : مثل قفل وأقفال ، والمرأة غمرة ـ بالهاء ـ يقال : غمر ـ بالضم ـ غمارة ـ بالفتح ـ وبنو عقيل تقول : غمر من باب ـ تعب ـ واصله : الصبى الذي لا عقل له ، قال ابو زيد : ويقتاس منه لكل ما لا خير فيه ، ولا عناء عنده في عقل ، ولا رأى ، ولا عمل ، (وغمره البحر غمرا من باب ـ قتل ـ علاه) ، والغمرة الزحمة ، وزنا ومعنى ، ودخلت في غمار الناس ـ بضم الغين ، وفتحها ـ اي : في زحمتهم ـ ايضا ـ والغامر : الخراب من الأرض ، وقيل : ما لم يزرع ، وهو يحتمل الزراعة ، وقيل له : غامر (لأن الماء يغمره) ، فهو فاعل بمعنى مفعول ، وما لم يبلغه الماء فهو : قفر ، وغمرته اغمره : مثل سترته استره ، وزنا ومعنى والغمرة : الانهماك في الباطل ، والجمع الغمرات ، مثل : سجدة ، وسجدات ، (والغمرة الشدة) ، ومنه غمرات الموت ، لشدائده ، انتهى فما يظهر من بعض ارباب الحواشي : ان استعمال الغمرة في الشدة ، من باب ذكر الملزوم وارادة اللازم الدال على انه مجاز ، وما يغمرك من الماء : حقيقته ليس كما ينبغي ، وان كان ظاهر كلام السعد ـ ايضا ـ ذلك فتأمل.
(سبوح) على وزن (فعول ، بمعنى : فاعل ،) او صيغة مبالغة مأخوذ (من السبح ، وهو :) العوم والجرى في الماء ، قال في ـ المصباح ـ : سبح الرجل في الماء سبحا ، من باب ـ نفع ـ والاسم السباحة ـ بالكسر