بلا رجحان آخر ، نحو : (أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ) و (أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) ونحو : (لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها) و (كُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ).
ومنه : الاقتصار على احد وجهين من الحركة والسكون ـ الجائزين كليهما بالسوية ـ نحو : «فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً» و «هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً» بالحركة ، لأن الفواصل : بحركة الوسط.
وقد جاء بالسكون ، في : (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ) و (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ).
ونظير ذلك : قراءة : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) بفتح الهاء وسكونها ولم يقرأ : (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) الا بالفتح ، مراعاة للفاصلة.
ومنها : اختيار الألفاظ الغريبة ، نحو : (ضِيزى) و (دُسُرٍ) وسيأتى الكلام فيهما مستوفى ، عن قريب ـ انشاء الله تعالى ـ.
ومنها : حذف المفعول ، نحو : «ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى».
ومنه : حذف متعلق (افعل التفضيل) نحو : (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى) و «خَيْرٌ وَأَبْقى».
ومنها : استعمال المفرد في مقام التثنية ، نحو : (فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى).
ومنه : (فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) على وجه يأتي في باب الالتفات.
او المفرد في مقام الجمع ، نحو : (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) ولم يقل ائمة كما في قوله : «وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً» ونحو : (جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) اي : انهارا
ومنه : «وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ» «وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» على رأي ، يأتي في باب الفصل والوصل.