الصفحه ٢٧٩ :
المبالغة في الاختصار تقريبا (لتعاطيه ، اي : تناوله ، وطلبا لتسهيل فهمه على
طالبيه).
حاصل الكلام ،
وملخص
الصفحه ٣٦٧ : الكلام)
، راجعة (الى النحو).
وقد تقدم بعض
البيان : في كيفية رجوعها فيهما ، اليهما ـ عند قوله ـ : «لا
الصفحه ٤٠٩ : ـ :
الجيم والقاف ، لا يجتمعان : في كلمة واحدة من كلام العرب ، الا ان تكون معربة ،
او حكاية صوت.
نحو
الصفحه ٥١٤ : المجهول ، وعلى هذا النحو ، ورد ـ ايضا ـ قول الفرزدق :
وما مثله في
الناس الا مملكا
الصفحه ٣١ : والاستمرار فكانه قال : سلامي اي سلام من قبلي عليك
انتهى فكذلك تقول في المقام ان القول بكون اللام في الحمد
الصفحه ٣٩ : والانس والمعرفة ، وقيل : مولدة ، انتهى بادنى تصرف للتوضيح.
فقوله : (أي
محتاج في تعيشه الى التمدن وهو
الصفحه ٤٠ : عليه ككونه معلما ونحوه ، او لامر اخروي بناء على تعميم
ما يتعاون فيه ، بالنسبة الى ما يحتاج اليه في امر
الصفحه ١٤٤ :
عَلَى
الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى»
ونحو قوله : «قل مَنْ كانَ عَدُوًّا
لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ
الصفحه ٢٩٥ : .
وقد ذكر المصنف
والشارح : كلتا القسمتين :
اما الثاني :
فبقوله ـ فيما ياتي ـ : «وينحصر المقصود في
الصفحه ٣٩٩ :
فيها لجاز له ذلك ، ولما كان العقل يأباه وينكره ، فانه لو جعل الفاعل
منصوبا ، والمفعول مرفوعا ، قلد
الصفحه ٤٠٢ : انزل القرآن (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ) ، فمن زعم : ان فيه غير العربية : فقد اعظم القول ، ومن
زعم : ان
الصفحه ٤٣٤ : ) ، من بين الوجوه المحتملة (وجه بعيد) ، من حيث : الاشتقاق ، الملازم للبعد :
من حيث المعنى.
(نحو مسرج في
الصفحه ٤٣٦ :
عربي فصيح ، (وذلك نحو : مسرجا).
وهذا ، (اي :
المولد) بخلافه ، (اي : ليس بعربي فصيح) وفي ـ مختصر
الصفحه ٥٦٩ : ابلغ من الايجاز ، واشد موقعا من الاختصار ، فاعرفه ـ ان شاء الله
تعالى ـ.
وعلى نحو منه
جاء قوله تعالى
الصفحه ٧١ : تكون الاية مثله في ثاني الوجهين ، بأن يكون استعمال القرية
في الاهل مجازا ، ثم اوقع السؤال عليها مجازا