الصفحه ٣٢٤ : حكم هذا اللفظ.
اعلم : ان كلام
المصنف ، ظاهر في ان نحو : «ضربت زيدا قائما» بمجموعه كلام ، بخلاف كلام
الصفحه ٤٤٢ : ، او تحريك او نحو ذلك : مولد ، وهدا : يجتمع منه شيء
كثير ، وقد مشى على ذلك الفارابي في ـ ديوان الأدب
الصفحه ٣١٠ : بالمعنى الأعم ، التي ترتقي الى اثني عشر
علما.
قال في ـ المثل
السائر ـ : البيانى والنحوي ، يشتركان في ان
الصفحه ٣٠٤ :
هذا اذا كان
الموضوعان في العلمين ، متميزين ، واذا لم يتميزا : كالنحو ، والصرف ، فان الموضوع
فيهما
الصفحه ٣٦ :
وصالحا
لبدلية يرى
في غير نحو
يا غلام يعمرا
تجد حقيقة ما
قلناه
الصفحه ٣٧٩ : : في الثقل ،
(نحو : الهعخع) ، بكسر الهاء ، وسكون العين المهملة ـ و (ـ بالخاء المعجمة ـ)
المكسورة او
الصفحه ٤٩٩ : ) مما اجتمع فيه بين الحاء ، والهاء ـ (واقع في التنزيل
، نحو : (فَسَبِّحْهُ) والقول باشتمال القرآن على
الصفحه ٢٦٠ : : هذا الكلام الجزئي يجب
ان (يؤكد).
وقس عليه ، قولنا
ـ في فن النحو ـ : هذا فاعل ، وكل فاعل مرفوع
الصفحه ٤٧٨ : ، وقد تحلين باصناف
الحلى.
ومثال الكراهة
في السمع : (نحو الجرشى ـ في قول ابي الطيب ـ) احمد بن الحسين بن
الصفحه ٣٤٣ : ونحوها الى معنى رابط بينها ، عام وخاص ، عقلي أو حسي أو خيالي كما يجيء
تفصيل ذلك ـ في باب الفصل والوصل
الصفحه ٢١٤ :
والتثنية في
مقام الافراد ، نحو : «يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ
اسْتَطَعْتُمْ» ـ الى قوله
الصفحه ٤٠٨ : ، نحو : «ابريسم» فان مثل هذا الوزن ، مفقود في ابنية
الاسماء في اللسان العربي.
الثالث : ان
يكون اوله
الصفحه ٢٢٧ : امر النحو في اول وضعه ، وكذلك العلوم كلها ، يوضع منها في مبادىء امرها
شيء يسير ، ثم يزاد بالتديج الى
الصفحه ٣٢ : ينطبق على ما نحن فيه (لان النائب
مناب الفعل) في تلك القاعدة النحوية انما هو المصدر النكرة لانه كاف في
الصفحه ٤٠٧ : واتباعه ـ : ما وقع في القرآن : من نحو «المشكاة» و «القسطاس» و «ال (إِسْتَبْرَقٍ)» و «ال (سِجِّيلٍ) لا نسلم