فلا يجمع على هذا الوزن ما كان اسما ، نحو : واد ، وعاد (اسم قبيلة) ، ولا ما كان وصفا لمؤنث ؛ نحو : سارية وعادية ، ولا ما كان وصفا لمذكر غير عاقل ؛ نحو : أسد ضار ، أو وصفا وزنه على غير فاعل ؛ كجميل ، أو صحيح اللام ؛ كعالم ...
٦ ـ فعلة (بفتح أوله وثانيه) ، وهو مقيس فى كل وصف على وزن : «فاعل» ، لمذكر ، عاقل ، صحيح اللام ، نحو : كامل وكملة ، وكاتب وكتبة ، وبارّ وبررة.
فلا يجمع هذا الجمع ما كان غير وصف ؛ نحو : واد وعاد ، اسمين ... ولا ما كان وصفا على غير فاعل ، نحو : حذر ، ولا ما كان وصفا لمؤنث ؛ نحو : طالق ، وحامل (بمعنى حبلى) ، ولا ما كان وصفا لغير العاقل ؛ نحو : صاهل ، ولا حق ، وسابق ؛ من أوصاف الحصان ، ولا ما كان وصفا معتل اللام ، نحو : ساع ، وداع (١) ...
فأوصاف المفرد هنا هى أوصافه فى الصيغة السابقة إلا أن اللام هنا صحيحة وهناك معتلة.
٧ ـ فعلى (بفتح فسكون) ، وهو مقيس فى كل وصف دالّ على آفة طارئة ؛ من موت ، أو ألم ، أو عيب ونقص ، (أىّ نقص) ، ويشمل سبعة أنواع :
(ا) المفرد الذى على وزن : «فعيل» بمعنى : مفعول ، نحو : صريع ، وقتيل ، وجريح. والجمع ؛ صرعى ، قتلى ، جرحى. وهذه أوصاف دالة على موت ، أو توجع.
__________________
(١) وفى جمعى فعلة وفعلة يقول ابن مالك :
فى نحو : رام ذو اطّراد فعله |
|
وشاع نحو : كامل وكمله |
واكتفى بالمثال «رام» فلم يذكر الشروط الخاصة بجمع هذا المفرد على : فعلة ، لأن الشروط التى سردناها متحققة فى المثال. كما استغنى بالمثال : «كامل» الذى قياس جمعه للتكسير «فعلة» عن سرد الشروط ، لأن المثال جامع لها. والمراد بالشيوع فى الشطر الثانى من البيت : الشيوع الذى يفيد الاطراد ، لأن بعض الأشياء الشائعة لا تكون مطردة عند فريق من قدامى النحاة. وقد ذكرنا فى هامش ص ٥٨٥ ما قرره المجمع اللغوى ، وهو : أن الشيوع والاطراد فى كلام القدماء بمعنى واحد ، وكلاهما يقاس عليه.