«ملحوظة» : ومن الأوزان النادرة :
فعيلى : مثل خيسرى ، اسم للخسارة. ـ فعلوى : مثل : هرنوى ، اسم نبت. ـ فعولى : اسم نوع من المشى. ـ فيعولى ؛ مثل : فيضوضى ، اسم للمفاوضة ، أى : الاشتراك فى الشىء. ـ فوعولى : مثل : فوضوضى : اسم بمعنى المفاوضة. ـ فعلايا ، مثل : برحايا ؛ كلمة تقال عند التعجب من شىء.
.... و .... و .....
* * *
(الثالثة) (١) وأما ألف التأنيث الممدودة (٢). فكأختها المقصورة فى أنها سماعية ، زادها العرب فى آخر بعض الأسماء المعربة الجامدة ، أو المشتقة للدلالة على التأنيث. وأوزان الأسماء التى تحتويها مختلفة ؛ بعضها نادر مفرّق فى المظانّ اللغوية ، وهى التى ترشد إليه ؛ وبعضها شائع مشهور يعرف بمجرد سماع صيغته. ومنه الأوزان الآتية :
١ ـ فعلاء ـ بفتح فسكون ـ ، (كصحراء ، اسم للبقعة القفرة). و (رغباء ، مصدر للفعل : رغب) و (حمراء مؤنث : أحمر ، ...) و (طرفاء ، واسم جنس جمعىّ (٣) ، مفرده : طرفاءة فى الأكثر ، وهى نوع من شجر الأثل).
(٢ ، ٣ ، ٤) أفعلاء ـ بفتح الهمزة ، مع كسر العين ، أو مع فتحها ، أو ضمها ـ كأربعاء ، اسم لليوم المعروف. (ومن معانيه إذا كان مفتوح الهمزة مضموم الباء : عمود الخيمة).
__________________
ـ ومرطى ، ووزن فعلى جمعا |
|
أو مصدرا أو صفة ، كشبعى |
وكحبارى ، سمّهى ، سبطرى |
|
ذكرى ، وحثّيثى مع الكفرّى |
كذاك : خلّيطى مع الشّقّارى |
|
واعز لغير هذه استندارا |
(اعز : انسب ـ استندارا ، ندرة) أى : انسب كل صيغة خالفت هذه الأوزان إلى القلة القليلة ، والندرة.
(١) سبق الكلام على العلامة الأولى فى ص ٥٤٦ وعلى الثانية فى ص ٥٥٣.
(٢) يرى البصريون : أن ألف التأنيث الممدودة هى ألف فى آخر الاسم ، زائدة للتأنيث وقبلها ألف زائدة أخرى ؛ فتنقلب الثانية الدالة على التأنيث همزة ، كما فى الأوزان التى سنذكرها.
(٣) الأرجح أن «طرفاء» ليس جمع تكسير ؛ لعدم وجود هذه الصيغة بين أبنيته ـ صبّان ـ.