حوقل الطائع حيقالا (١) ـ تنزّى (٢) سرير الطفل تنزيّا ـ تملّق المنافق تملّاقا .... و ... والقياس : حوقلة ـ تنزية ـ تملقا (٣) ...
__________________
(١) سبق فى ص ٢٠١ الحكم بقلة المصدر : «حيقال» : دون المصدر : «حوقلة» ـ وكلاهما قياسىّ ـ
(٢) تحرك.
(٣) وفى بيان المصادر القياسية لغير الثلاثى يقول ابن مالك فى مصدر الرباعى الذى على وزن «فعّل» ، والرباعى الذى على وزن : «أفعل» والخماسى الذى على وزن : «تفعل».
وغير ذى ثلاثة مقيس |
|
مصدره كقدّس التّقديس |
وزكّه تزكية ، وأجملا |
|
إجمال من تجمّلا تجمّلا |
يريد : أن «فعّل» صحيح اللام مصدره «التفعيل» ، مثل : قدّس التقديس. ومعتل اللام مصدره :
«تفعلة» ، نحو : زكّى تزكية ، أما : «أفعل» فمصدره : «إفعال» ؛ نحو : أجمل إجمالا. وأما «تفعّل» فمصدره : «التفعّل» نحو : التجمّل. وإليها أشار بقوله : إجمال من «تجمّلا تجمّلا» أى : أجملا إجمال من تجمّل تجمّلا. ثم أشار إلى الرباعى المعتل العين والسداسى المعتل العين كذلك فبيّن أن عينهما تحذف ، ويعوض عنها ـ غالبا ـ التاء ، قال :
واستعذ استعاذة ، ثمّ أقم |
|
إقامة ، وغالبا ـ ذا ـ التّا لزم : |
أى : وغالبا أن هذا النوع يكون مختوما بالتاء. والمراد من «استعاذ» السداسى معتل العين ، ومن «أقام» : الرباعى كذلك. وذكر مصدر الخماسى والسداسى المبدوء بهمزة وصل ، وأنه يكون بفتح الحرف الذى قبل آخره ومده ، فينشأ من مده ألف زائدة مع كسر الحرف الذى يلى الحرف الثانى. يريد : مع كسر الحرف الثالث :
وما يلى الآخر مدّ وافتحا |
|
مع كسر تلو الثّان ممّا افتتحا : |
بهمز وصل ، كاصطفى. وضمّ ما |
|
يربع فى أمثال قد تلملما |
أى : ما يليه الآخر (ويقع بعده الحرف الأخير) مده ، وافتحه ، واكسر الحرف الذى يتلو الثانى من فعل خماسى أو سداسى ، مبدوء بهمزة وصل ، فينشأ من هذا كله المصدر القياسى ، نحو اصطفى العاقل إخوانه اصطفاء ، واستهوى أفئدتهم بكريم خلقه استهواء.
وأشار إلى أن مصدر الخماسى الذى على وزن : «تفعلل» مثل : «تلملم» يكون بضم ما يربع فعله ، أى : بضم ما يكون رابعا ، فينشأ المصدر المطلوب وهو : «تلملم». ثم بين أن «فعللة» هى المصدر القياسىّ للفعل : «فعلل» ، وقد يكون مصدره قليلا «فعلال» : يقول :
«فعلال» او «فعللة» ل «فعللا» |
|
واجعل مقيسا ثانيا ، لا أولا |
ثم عرض لمصدر «فاعل» فقال إنه : «الفعال» و «المفاعلة» ، وصرح بأن ما جاء مخالفا للمقيس ـ