اللغوية ، وأبعد من التشتيت والتفريق ، وآثارهما السيئة فى الإبانة والتعبير ، فالاقتصار عليه أولى.
نعم إن كانت الجملة مقصودا لفظها وحكايتها بحروفها وضبطها جاز وقوعها فاعلا ؛ لأنها ـ بسبب قصد لفظها ـ تعتبر بمنزلة المفرد ؛ كأن تسمع صوتا يقول : «رأيت البشير». فتقول : «سرنى رأيت البشير» ؛ فتكون الجملة كلها باعتبارها كتلة واحدة متماسكة ، فاعلا ، مرفوعا بضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها حركة الحكاية (١)).
__________________
(١) انظر رقم ٣ من هامش ص ١١١ حيث البيان الخاص بنوع الجملة التى تصلح نائب فاعل.