الصفحه ١٦٠ : عليهالسلام
يقول : « لمّا عالجتُ بابَ خَيْبرَجَعَلْتُه مجَنّاً لي وقاتلتُ القومَ فلمّا
أخزاهم اللّه وَضَعتُ
الصفحه ٢٨٠ : ، حتّى توليتْ بحَذافيرِها. ما لي
ولِقُرَيْشٍ ، أَمَ واللّهِ لقد قاتلتهم كافرينَ ولأقاتلَنَّهم مفتونينَ
الصفحه ٣٥٦ : عليها (١) بالكُوفةِ.
قالَ : وكانَ يَلقى عَمْرَو بنَ حُرَيْثٍ فيقول له : إِنِّي مُجاوِرُكَ فأحْسِنْ
الصفحه ٣١٩ : ، فذُكِرَتِ الخِلافةُ
وتقدُّمُ من تقدم عليه فيها فتنفَّسَ الصُّعَداءَ ثمّ قالَ : « أمَ واللهِ لقد
تقمصَها ابنُ
الصفحه ٣٥٧ : ، وأمرَ
بمِيْثَم أَنْ يُصلَبَ ، فاُخرِجَ فقَالَ له رجلٌ لَقِيَه : ما كانَ أغناك عن هذا
يا مِيْثَمُ
الصفحه ١١٧ : فقال : يا رسول الله ، لقد عَجِبتِ
الملائكة ( وعَجبنا معهم ) (٢) من
حسن مواساة عليّ لك بنفسه ، فقال رسول
الصفحه ٢١٨ :
وأعْرَض عنه
بوجَهه ، فقام أبو بكرٍ وقال : لو كان له إليَ حاجةٌ لأفْضى بها إلي. فلمّا خرج
أعادَ
الصفحه ٢٧٩ : أتكلَّمَ ، فإِنْ كانَ حَسَناَ كانَ منكَ ، وإِنْ كانَ غيرَ ذلكَ
كانَ منّي ، قالَ : « لا ، أنا أتكلَّم » ثمَّ
الصفحه ٢٤٧ : ويقول
: أنا والله أتّهمهم على أبي يا أمير المؤمنين ، فإِنّهم احتالوا عليه حتى أخرجوه
معهم ، وطَمِعُوا في
الصفحه ١١٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
لَحِقني من الجَزَع عليه ما لم أمْلِك نفسي ، وكنتُ أمامه أضرِب بسيفي بين
الصفحه ٦٠ : ويدعو ويبكي ، حتّى إذا كان
في وقت السحر قال لي : يا ياسر ، أقِمْ عيسى ، فأقمته فقال له : يا عيسى ، قم
الصفحه ٣١٦ : عليهالسلام
يقولُ : « ما رأيتُ منذُ بَعَثَ الله محمّداً صلىاللهعليهوآله
رَخاءً فالحمدُ الله ، واللّهِ لقد
الصفحه ٢٨٦ : : « رَحِمَ اللهً أَبا هذا ، أَمَا إنًه لو كانَ حيّاَ لَكان رأيُهُ أَحَسن
من رأْيِ هذا » فقالَ عَمَّارُ بنُ
الصفحه ١٧٧ :
المنّةُ ولرسوله. قال : « ألم تكونوا على شَفا حُفرة من النار ، فأَنْقَذَكم
اللّهُ بي؟ » قالوا : بلى ، فللّه
الصفحه ٢٤٥ : أمية إِنّ لي ما
للرجال وما للنساء ، فما الَحكم عندك فيَّ أرجلٌ أنا أم امرأة؟ فقال له : قد سمعت
من أمير