قال : وأززت المرأة : نكحتها.
قال : وقال ابن الأعرابى (١) : أززته : حثثته. (رجع)
* (أسّ) : وأسّ الشّاة : أسّا : زجرها.
قال أبو عثمان : وأسّ البناء يؤسّه أسّا : جعل له أساسا ، وأسّ بين النّاس : أفسد. (رجع)
* (ألّ) : وألّ أليلا : مثل أنّ.
وأنشد أبو عثمان :
٧٠ ـ حدين فكلّهنّ كذات بوّ |
|
إذا حنّت سمعت لها أليلا (٢) |
قال أبو عثمان : والأليلة : الاسم ، وأنشد :
٧١ ـ إمّا ترينى أشتكى الأليلا |
|
من قحم الدّين وثقلا ثاقلا (٣) |
قال : وقال أبو عمرو (٤) ، والأليل والأليلة : الثّكل وأنشد :
٧٢ ـ فهى الأليلة إن قتلت خؤولتى |
|
وهى الأليلة إن هم لم يقتلوا (٥) |
(رجع)
وألّ ألّا ، وأللا ، وأليلا : رفع صوته بالدّعاء والضّراعة ، وألّ فى السّير ألّا : أسرع.
وأنشد أبو عثمان :
٧٣ ـ مهر أبى الحبحاب لا تشلّى |
|
بارك فيك الله من ذى ألّ (٦) |
__________________
(*) ابن الأعرابى : أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابى تلقى العلم على شيوخ عصره ، وسمع من الأعراب الذين كانوا ينزلون بظاهر الكوفة ، وقد ألف وأملى الكثير من الكتب توفى سنة ٢٣١ ه له ترجمة فى وفيات الأعيان ١ / ٤٩٢ ، ومعجم الأدباء ١٨ / ١٨٩ ، وتاريخ أبى الفداء ٢ / ٣٨.
(١) جاء الشاهد فى اللسان «ألل» منسوبا للمرار برواية : «دنون» ؛ مكان «حدين» و «حشيت» مكان «حنت» ورواية اللسان : وأنشد المرار ، وممن سمى بهذا الاسم : المرار بن منقذ العدوى «الشعر والشعراء» ٢ / ٦٩٧ ، والمرار ابن سعيد الفقعسى الشعر والشعراء ٢ / ٦٩٩.
(٢) جاء البيت الأول فى التهذيب ١٥ / ٤٣٦ ، واللسان «ألل» غير منسوب برواية :
أما ترانى أشتكى الأليلا.
ولم أعثر على البيت الثانى فيما راجعت من كتب ، ويبدو أنه محرف.
(٣) أ «أبو عثمان» وما أثبت عن ب أصوب.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان «ألل» من غير نسبة. برواية «فلى» مكان «فهى» فى الشطر الأول «وهى» ، فى الشطر الثانى.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان «ألل» منسوبا لأبى خضر اليربوعى يمدح عبد الملك بن مروان.