لغة هذيل ، ويقال أيضا : ألوت آلو بغير جحد : أبطأت ، وقال الربيع بن ضبع الفزارىّ :
٥٤ ـ وإن كنائنى لنساء صدق |
|
وما ألّى بنىّ ولا أساؤا (١) |
وهو فعلت من ألوت. (رجع)
وآليت : حلفت ، والاليّة : اليمين.
وأنشد أبو عثمان لأوس بن حجر :
٥٥ ـ علىّ أليّة عتقت قديما |
|
فليس لها وإن طلبت مرام (٢) |
الثلاثى المفرد (٣)
الثنائى المضاعف (٤) :
* (أمّ) : أمّ القوم أمّا (٥). تقدّمهم ، وأمّ الشىء أمّا : قصده ، وأمّ الطريق : كذلك ، وأمّ الرجل (٦) : شجّه مأمومة ، وهى شجّة تبلغ أمّ الدّماغ ، وما كنت أمّا ، ولقد أممت أمومة ، أى : صرت أمّا.
* (أضّ) : وأضّنى الأمر أضّا : شقّ على ، وأضّتنى إليك الحاجة : ألجأتنى.
وأنشد أبو عثمان :
٥٦ ـ وهى ترى ذا حاجة مؤتضّا (٧)
أى : مضطرا ملجأ.
قال أبو عثمان : وأضّ الشىء أضّا : كسره ، بمعنى هضّ.
(رجع)
* [أبّ] : وأبّ أبّا وأبابة (٨) : تهيّأ للذّهاب [وغيره](٩)
__________________
(١) هكذا جاء الشاهد ونسب فى التهذيب ١٥ / ٤٣٢ ، واللسان والتاج «ألى».
(٢) الديوان ١١٥ ط بيروت ١٩٦٠ واللسان «ألى».
(٣) ق «الأفعال الثلاثية خاصة» وهو عنوان لكل ما جاء من هذه الأفعال فى جميع الحروف.
(٤) ق : «الثنائى المضاعف على فعل وفعل» ـ بفتح العين وكسرها ـ وعبارته أدق وأشمل وقد نهج أبو عثمان ، وابن القوطية فى التسمية نهج كثير من العلماء المتقدمين نظرا إلى لفظه ، قد أشار إلى ذلك أبو عثمان فى ص (٥٥).
(٥) ق ، ع : «إمامة» والمصدران جائزان إلا أن» إمامة» يكثر فى إمامة المصلين.
(٦) أ : «الرحل» بحاء مهملة وترك الإعجام ظاهرة وقعت كثيرا فى هذه النسخة من فعل النقلة.
(٧) الشاهد لرؤبة كما فى الجمهرة ١ / ١٨ ، اللسان «أضض» ، والديوان ٧٩.
(٨) «أبابة» ساقطة من دق ، وأضافها ع وزاد : و «إبابا».
(٩) «وغيره» تكملة من ب.