وأتى بمعنى : عاد ، وأتى علىّ من السنين كذا (١) ، وأتى المال أتاء (٢) : نمت غلّته.
قال أبو عثمان : الإتاء : كثرة حمل الشّجر ، وأنشد :
٥٢ ـ هنالك لا أبالى نخل بعل |
|
ولا سقى وإن عظم الإتاء (٣) |
ويقال : هذا زرع ليس له إتاء ، أى : ليس له زكاء. (رجع)
وأتت الماشية : كثرت ، وأتيتك : أعطيتك.
فعل بالياء سالما ، وفعل بالواو معتلا : (٤)
* (ألى) : ألى ألى : عظمت أليتاه ، ورجل آلى : مثل أعمى (٥) ، وامرأة عجزاء هذا كلام العرب.
وأجاز أبو عبيد : ألياء ، وكبش أليان ، وشاة أليانة ، وأليا أيضا (٦).
وألوت الجلد ألوا : دبغته بالألاء ـ شجر ـ فهو مألوّ.
وما ألوت فى حاجتك ، وما ألوتك نصحا : أى ما قصّرت بك عن جهدى.
وأنشد أبو عثمان :
٥٣ ـ فلو أنّى شهدت أبا سعاد |
|
غداة غدا بمهجته يفوق |
فديت بنفسه نفسى ومالى |
|
ولا آلوك إلّا ما أطيق (٧) |
قال أبو عثمان : ويقال ما ألوت ذلك : أى لم أستطعه ، ولم أقدر عليه وهى
__________________
(١) ق : «وأتت عليه».
(٢) أ ، ب ، ق ، ع بفتح الهمزة ، وفيها الفتح والكسر.
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ١٤ / ٣٥٢ ، واللسان والتاج «أتى» منسوبا لعبد الله بن رواحة الأنصارى ، ورواية ب «سقى» ، «بالرفع» سهو من الناسخ.
(٤) ق : «المعتل بالواو على فعل ـ بفتح العين ـ والسالم بالياء على فعل» ـ بكسرها ـ وعبارة أبى عثمان على إيجازها أوضح.
(٥) ابن القوطية «مثل أعمى» والأصوب بالألف لوقوع الياء قبلها.
(٦) ق : «وأيضا أليا» وهما سواء.
(٧) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.