البريم : الخيط ، يعنى الفجر ، وقال الشاعر :
١٠٩٢ ـ وخصيف لدى مناتج ظئري |
|
ن من المرخ أتأمت زنده (١) |
يعنى : الرماد. الظئران : أثفيّتان ، شبّه الرماد بالبوّ ، وقوله : أتأمت ، يعنى : إذا قدحت : خرجت النار سقطين.
(رجع)
وخصفت الشا : ابيضت خاسرتاها (٢) ، وأخصف الماشى وغيره : أسرع.
* (خشف) : وخشف الدليل (٣) خشفانا : أسرع.
قال أبو عثمان : يقال : دليل مخشف وخشوف : إذا كان يخشف بالقوم ، وهو الجرى على الليل الذى طرق عدوه ليلا ، وقال الشاعر :
١٠٩٣ ـ تنحّ سعار الحرب لا تصطلى بها |
|
فإن لها من القبيلين حشفا ، (٤) |
قال : ويقال به سمّى الخشاف لخشفاته (٥)
ومن قال خفّاش فاشتقاق اسمه من صغر عينيه. (رجع)
وخشف الشىء خشفا : تحرّك ، والخشفة : الحركة.
قال أبو عثمان : وزاد الكسائى : الحركة والصوت معا ، وروى يعقوب عن الأصمعى : سمعت خشف فلان : إذا سمعت صوت مره ، وأنشد لجبيهاء الأشجعى (٦) :
١٠٩٤ ـ وحتى سمعنا خشف بيضاء جعدة |
|
على قدمى مستهدف متنصّب (٧) |
__________________
(١) ورد الشاهد فى التهذيب ٧ / ١٤٧ معزوا للطرماح.
وهكذا ورد معزوا فى اللسان / خصف ، برواية «ربده» بالراء غير المعجمة والباء الموحدة التحتية مكان «زنده» تصحيف. ديوان الطرماح ١٩٥ وانظر التهذيب واللسان / خصف.
(٢) ب ، ق ، ع : «خاصرتها» وأثبت ما جاء فى أ ، والتهذيب ٧ / ١٤٨ واللسان / خصف.
(٣) ق ، ع : «الذئب».
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) ب : «لخشافته» وأثبت ما جاء عن أواللسان / خشف.
(٦) لجبيهاء ترجمة فى المفضليات ١٦٧ واسمه يزيد بن حميمة ، شاعر مقل مشهور.
(٧) لم أعثر على الشاهد فيما راجعت من كتب.