وأنشد أبو عثمان :
١٠٦٢ ـ كأنّ هبوبها خفقان ريح |
|
خريق بين أعلام طوال (١) |
(رجع)
وخفقت الرّجل خفقا : ضربته بدرّة أو شبهها ، أو بعرض السّيف ، وأخفق : غزا فلم يغنم ، وطلب فلم ينجح.
وأنشد أبو عثمان لعنترة يذكر فرسه :
١٠٦٣ ـ فيخفق مرّة ويفيد أخرى |
|
ويفجع ذا الضّغائن بالأريب (٢) |
(رجع)
وأخفق : قلّ ماله ، وأخفق الرجل بثوبه : لمع به.
* (خمس) : وخمست القوم خمسا (٣) أخمسهم : صرت خامسهم ، وأخمسهم : أخذت خمس أموالهم ، وخمست الغنيمة كذلك : أخذت خمسها ، قال «عدى ابن حاتم» يذكر سيادته : ربعت فى الجاهلية ، وخمست فى الإسلام ، يعنى : أنه رئيس فى الوقتين.
قال أبو عثمان : وخمست الثوب أخمسه : إذا جعلت طوله خمسة أذرع ، فهو خميس مخموس ، قال عبيد يصف ناقته :
١٠٦٤ ـ هاتيك تحملنى ، وأبيض صارما |
|
ومذربا فى مارن مخموس (٤) |
(رجع)
وأخمس القوم : صاروا خمسة وأخمسوا أيضا : وردت إبلهم خمسا
__________________
(١) جاء فى التهذيب ٧ / ٣٨ برواية «هوبها» مكان «هبوبها» غير معزو ، ونسب فى اللسان / خرق للأعلم الهذلى برواية التهذيب. ورواية ديوان الهذليين :
كأن جناحه خفقان ريح |
|
يمانية بريط غير بالى |
ديوان الهذليين ٢ / ٨٤ وانظر التهذيب ـ خفق ، واللسان ـ خرق.
(٢) لم أجد الشاهد فى المجموع من شعر عنترة ط بيروت وجاء الشاهد معزوا فى اللسان ـ خفق لعنترة برواية «يصيد» مكان «يفيد».
(٣) «خمسا» ساقطة من ب ، ق ، ع.
(٤) كذا جاء فى التهذيب ٧ / ١٩٤ ، واللسان / خمس ، معزوا لعبيد.