والاسم الحزم [أيضا](١) ، وأنشد أبو عثمان :
٩٥٣ ـ أقيم بدار الحزم مادام حزمها |
|
وأحر إذا حالت بأن أتحوّلا (٢) |
وحزم الدابة : شدّ حزامه ، وحزم الحطب وغيره : جعله حزما.
قال أبو عثمان ، وحزم الشىء : جمعه ، ومنه سمّيت حزمة الحطب.
(رجع)
وحزم حزما كالغصص.
* (حسف) : وحسف التّمر حسفا : أخرج حسافته ، وهو قشره ورديئه.
وحسف عليه حسفا مثل : حقد ، والحسيفة منه.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٩٤٤ ـ فمات ولم تذهب حسيفة نفسه |
|
يخبّر عنه ذاك أهل المقابر (٣) |
* (حشك) : وحشك اللّبن فى الضرع حشكا وحشوكا : تركه ليجتمع ..
وأنشد أبو عثمان :
٩٥٥ ـ * غدت وهى محشوكة حافل* (٤)
قال أبو عثمان : وقال (٥) أبو زيد :
وحشكت الناقة فى ضرعها لبنا : إذا أسرعت جمعه ، قال زهير :
٩٥٦ ـ كما استغاث بسىء فزّ غيطلة |
|
خاف العيون فلم ينظر به الحشك (٦) |
__________________
(١) «أيضا» تكملة من ب.
(٢) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٣) نسب فى اللسان / حسف ، للأعشى برواية «صدره» مكان «نفسه» و «ذاك أهل» مكان «أهل ذاك» فى أ :. ولم أجده فى ديوان الأعشى ط بيروت ، وفى الديوان بيت واحد على الروى.
(٤) الشاهد صدر بيت وعجزه فى التهذيب ٤ / ٨٦ ، واللسان / حشك :
فراح الذئار عليها صحيحا
ولم أجد من عزاه لقائل.
(٥) أ : «قال».
(٦) فى التهذيب ٤ / ٨٦ واللسان / حشك أراد «الحشك» بسكون الشين فحركه للضرورة ديوان زهير ١٧٧ ، وانظر الإبل للأصمعى ٨٧ ، والتهذيب واللسان / حشك.