قال أبو عثمان : وحطبته أيضا : جمعت له الحطب ، قال ذو الرمة :
٩٢٠ ـ وهل أحطبنّ القوم وهى عريّة |
|
أصول ألاء فى ثرى عمد جعد (١) |
وقال الكميت :
٩٢١ ـ فيا موقدا نارا لغيرك ضوؤها |
|
ويا حاطبا فى غير حبلك تحطب (٢) |
(رجع)
وحطب فى حبله : مال معه ، وحطب عنه : نمّ ، وحمّالة الحطب : أى النميمة.
* (حنذ) : وحنذ اللّحم (٣) حنذا : شواه بحجارة محماة ، ومنه (بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)(٤) وحنذت الفرس حنذا وحناذا : عرّقته ليخف.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٩٢٢ ـ ورهبا من حنذه أن يهرجا (٥) |
|
وحنذت الشّمس الوحش : أحرقتها. |
* (حذف) : وحذف الشىء حذفا : قطع من طرفه ، وحذفت الرّجل والشىء : رميتهما عن جانب ، أو ضربتهما بسيف [أو عصا كذلك] ، (٦) ومن أمثال العرب : «هم بين حاذف وقاذف (٧)» فالحاذف بالعصا والقاذف بالحجر.
وحذفك فلان بالعطيّة : أعطاكها.
* (حرث) : وحرث الأرض حرثا : بذر الزريعة فيها ، وحرث أيضا : كسب للدنيا (٨) والآخرة.
__________________
(١) الديوان ٦٦٥ وانظر التهذيب ٤ ـ ٣٩٤ واللسان ـ حطب.
(٢) الهاشميات ١٢٣
(٣) أ : «لهم» تحريف من الناسخ.
(٤) الآية ٦٩ ـ هود. وهى من شواهد ق ، ع على قلة شواهدهما.
(٥) الرجز للعجاج وقبله من أراجيز العرب :
وفرغا من رعى ماتلزجا
أراجيز العرب ٧٧ وانظر اللسان ـ حنذ.
(٦) «أو عصا كذلك» تكملة من ق ، ع.
(٧) فى مجمع الأمثال للميدانى ٢ ـ ٣٩٣ وروايته «هو بين حاذف وقاذف يضرب لمن هو بين شرين.
(٨) أ : «الدنيا» وأثبت ما جاء فى ب ، والتهذيب حذف.