قال أبو عثمان : وقد أحقلت الأرض : إذا صار زرعها كذلك.
(رجع)
* (حلط) : وحلط حلطا : غضب (١).
وأحلط بمكانه : أقام.
وأنشد أبو عثمان لابن أحمر :
٨٦٥ ـ فألقى التّهامىّ منهما بلطاته |
|
وأحلط هذا لا أريم مكانيا (٢) |
(رجع)
وأحلط أيضا : صار بحال مهلكة.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : أحلط الرجل : إذا أخذ قضيب البعير ، فأدخله فى حيا (٣) النّاقة.
(رجع)
* (حشف) : وحشف التّمر : صار حشفا ، أى : رديئا.
وأحشف النخل : صار تمره كذلك.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وحشف خلف النّاقة : إذا ارتفع منه الّلبن ، وقال غيره : وأحشف ضرع النّاقة : إذا انقبض (٤) بستشنّ ، أى : صار كالشّنّ.
(رجع)
المهموز
فعل :
* (حتأ) : قال أبو عثمان : قال : «قطرب» حتأت المرأة حتأ : نكحتها.
قال : وقال أبو زيد : أحتأت الثوب ، وهو أن تفتل عضده حتى تنقطع سلوكه ، ثم تفتل ما بقى ، واسم الذى أحتأت : حتّىّ (٥). (رجع)
__________________
(١) أ : «عضب» بعين غير معجمة «تصحيف».
(٢) فى اللسان ـ حلط «لا أعود ورائيا» مكان «لا أريم مكانيا» وفيه نسب الشاهد لابن أحمر. وانظر التهذيب ٤ ـ ٣٨٧.
(٣) ب : «فأدخله حيا» وعبارة أبى بكر «فجعله فى حياء الناقة» الجمهرة ٢ ـ ١٧١.
(٤) أ : «إذا تقبض» وفى التهذيب ٤ ـ ١٨٧ : «ويقال : قد أحشف ضرع الناقة : إذا انقبض يستشن أى : يصير كالشن.
(٥) ذكرت مادة حتأ قبل ذلك تحت بناء فعل بفتح العين من مهموز باب فعل وأفعل باتفاق معنى.