وقال العجاج :
٨٥٢ ـ وحاصن من حاصنات ملس (١) |
|
عن الأذى وعن قراف الوقس |
قال أبو عثمان : وحصن الفرس فهو حصان ـ بكسر الحاء ـ والجمع حصن ، وأنشد :
٨٥٣ ـ لقد آذنت أهل اليمامة طيّىء |
|
بحرب كناصاة الحصان المشهّر (٢) |
قوله : ناصاة : يريد الناصية ، وهى لغة طىء ، وقال الجعدى (٣) :
٨٥٤ ـ جاوبته حصن ممسكة
(رجع)
وأحصن الزّوجان : تباعلا ، فلزمهما بذلك الإحصان ، وأحصن الرجل وأحصنته امرأته ، وأحصنها ، وأحصنت المرأة فرجها : أعفّته ، وأحصنت المرأة من غير أهل الإسلام : أسلمت ، وأحصنت الشىء : أحرزته.
* (حدث) : وقدم الشىء وحدث : أتبعوا به قدم.
وحدث الشىء حدوثا وحدثانا : نزل.
وأحدث (٤) الإنسان : معروف ، وأحدثت الحامل : قرب ولادها.
* (حضن) : قال أبو عثمان : ويقال حضنت الشاة حضانا : إذا كان أحد خلفيها أعظم من الآخر ، وكذلك حضن الرّجل : إذا كانت إحدى خصييه أعظم من الأخرى ، يقال : رجل حضون ، وشاة حضون ، وكذلك حضن الفرج : إذا كان أحد شفريه أعظم (٥) من الاخر ، وكذلك فى الخصى ، والثّدى والضّرع ، وتقول : فرج حضون أيضا.
__________________
(١) فى الديوان ، والتهذيب ، واللسان :
* من الأذى ومن قراف الوقس*
ديوان العجاج ٤٨١ ، والجمهرة ٢ / ١٦٥ ، والتهذيب ٤ / ٢٤٥ واللسان / حصن.
(٢) نسب فى اللسان «نصا» لحريث بن عتاب الطائى.
(٣) لم أجد الشاهد فى شعر النابغة الجعدى ، ولم أقف عليه فيما راجعت من كتب.
(٤) ق ، ع : «وحدث الإنسان : معروف».
(٥) ب : «أغلظ».