قال أبو عثمان : ويقال : حدّ نابه يحدّ حدّة ، قال العجاج :
٧٨٧ ـ إنّى إذا ما الحرب حدّ نابها (١)
(رجع)
وأحددت الرّمح وغيره : جعلته حديدا ، وأحدّ النظر إلى الشىء وفيه : أثبته.
* (حقّ) : وحقّ الشىء حقّا : وجب ، وحققت الرجل : غلبته فى المحاقّة ، وحقّ الفرس حققا : لم يعرق ، فهو أحقّ ، وحقّ لك ، وحقّ أن تفعل ، وحقّ فلان أن يفعل ، وحققت أن تفعل ، أى : صرت حقيقا به.
وقال (٢) أبو عثمان : ويقال أيضا : ما يحقّك أن تفعل [كذا (٣)] بمعنى ما حقّ لك. قال : وتقول : أنت حقيق أن تفعل ، وللمرأة : أنت حقيقة أن تفعلى ومحقوقة أن تفعلى. قال الأعشى :
٧٨٨ ـ وإنّ امرأ أسرى إليك ودونه |
|
من الأرض موماة وبهماء سملق |
لمحقوقة أن تستجيبى لصوته |
|
وأن تعلمى أنّ المعان موفّق (٤) |
(رجع)
وأحقّ الرجل : قال حقّا ، أو ادعاه (٥).
* (حصّ) : وحصّ الشعر حصّا (٦) : تساقط ، وحصصته : سحجته حتّى يسقط ، وحصّت السّنة (٧) : أذهبت النّبات ، وحصّ رحمه : قطعها ،
__________________
(١) «إذا» ساقطة من ب سبق قلم من الناسخ ، وجاء الشاهد مطلع أرجوزة للعجاج برواية : «إنا» مكان «إنى». الديوان ٤٥٢.
(٢) ب : «قال».
(٣) «كذا» تكملة من ب.
(٤) رواية الديوان :
وإن امرءا أسرى إليك ودونه* |
|
فياف تنوفات وبيداء خيفق |
ديوان الأعشى ٢٥٩ وانظر التهذيب ٣ / ٣٧٤ واللسان / حقق.
(٥) ق ، ع : «وأحق : قال حقا أو ادعاه».
(٦) ق ، ع : «وحص الشعر يحص بفتح الحاء حصا».
(٧) ق : «وحصت السنة النبات : أذهبت النبات»