صوّت فجعل البلبل ههنا غير الكعيت ، وقال فى موضع آخر : البلبل : الكعيت.
* (عنظى) (١) : يعقوب : يقال عنظى الرّجل يعنظى : إذا كان يبذؤ ويجىء بالكلام القبيح والفحش ، وأنشد أبو العباس (*) :
٧٥٠ ـ حتّى إذا أجرس كلّ طائر |
|
قامت تعنظى بك سمع الحاضر |
ترمى البذاء بجنان وافر |
|
وشدّة الصّوت بوجه خازر (٢) |
قال أبو الحسن بن كيسان : الخازر : الحامض كأنه مكلّح.
فعول :
* (عنون) : عنونت الكتاب عنونة : كتبت عنوانه.
فعيل :
(عذيط) : قال أبو عثمان : ويقال عذيط الرّجل عذيطة : إذا أحدث عند غشيان النّساء ، وهو العذيوط.
افعنلل :
* (اعلنكس) : قال أبو عثمان : اعلنكس الشّعر واعلنكك : إذا تراكب واجتمع.
ويقال أيضا : اعلنكس : إذا اشتدّ سواده. قال العجّاج :
٧٥١ ـ بفاحم دووى حتّى اعلنكسا (٣)
واعلنكس اليبيس أيضا ، إذا كثر واجتمع ، واعلنكس الرّملى أيضا :
إذا تراكب. قال الكميت :
٧٥٢ ـ إلى سبطات بمعلنكس |
|
من الرّمل أردف بالهار هارا (٤) |
__________________
(١) يعنى أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلب.
(٢) الرجز لجندل بن المثنى الطهوى ورواية اللسان ـ عنظ :
حتى إذا أجرس كل طائر |
|
قامت تعنظى بك سمع الحاضر |
توفى لك الغيظ بمد وافر |
|
ثم تغاديك بصغر صاغر |
حتى تعودى أخسر الخواسر |
(٣) ديوان العجاج : ١٢٦ ، وانظر التهذيب ٣ ـ ٣٠٢ واللسان ـ علكس ، ودووى : عولج بالدهن ، والغسل حتى ركب بعضه بعضا.
(٤) لم أقف على الشاهد فى شعر الكميت بن زيد وهاشمياته.