وقال الآخر يصف الفرس :
٦٧٥ ـ ولقد شهدت الخيل تحمل شكّتى |
|
عتد كسرحان القضّيمة منهب (١) |
وقال سلامة بن جندل :
٦٧٦ ـ بكلّ مجنب كالسّيد نهد |
|
وكلّ طوالة عتد نزاق (٢) |
(رجع)
* (عبم) : وعبم الشىء عبامة : عظم خلقه مع حمق ، فهو عبام وعباماء.
وأنشد أبو عثمان :
٦٧٧ ـ فأنكرت إنكار الكريم ، ولم أكن |
|
كفدم عبام سيل نسيا فجمجما (٣) |
وقال أوس بن حجر :
٦٧٨ ـ وشبّه الهيدب العبام من الأق |
|
وام سقبا مجلّلا فرعا (٤) |
قال أبو عثمان : وروى أبو عبيد عن الأصمعى : العبام والعباماء.
(رجع)
فعل :
* (علز) : علز علزا : ضجر.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعى.
علز علزا : مال وعدل. وقال أيضا فى موضع آخر : علز علزا : غرض (٥).
(رجع)
* (عبق) : وعبق الشىء بغيره عبقا لزمه ، ومنه شين عباقية ، وعبق الطيب بالإنسان : بقى عليه.
وأنشد أبو عثمان :
٦٧٩ ـ أترجّه عبق العبير بها |
|
عبق الدهان بدرّة الصّدف (٦) |
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) جاء الشاهد فى ذيل ديوان سلامة بن جندل ٢٤٥ ط بيروت سنة ١٣٨٧ ه ١٩٦٧ م ، وانظر اللسان ـ عتد.
(٣) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٤) الديوان : «ملبسا» مكان «مجللا». ديوان أوس ٥٤ ط بيروت وانظر الجمهرة ٢ / ٣٨٢ ، واللسان ـ عبم.
(٥) التهذيب ٢ ـ ١٣٧ «قلت : غرض ههنا ، أى : قلق».
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.