وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٥٥٨ ـ فهنّ يعكفن به إذا حجا |
|
عكف النّبيط يلعبون الفنزجا (١) |
وقال عمرو بن كلثوم :
٥٥٩ ـ تركنا الخيل عاكفة عليهم |
|
مقلّدة أعنّتها صفونا (٢) |
وعكفت الشّىء : صرفته.
* (عسف) : وعسف عسفا : ركب الأمور بلا تدبير (٣) ، والطريق على غير قصد.
وأنشد أبو عثمان :
٥٦٠ ـ قد أعسف النّازح المجهول معسفه |
|
فى ظلّ أغضف يدعو هامه البوم (٤) |
(رجع)
ويروى : فى ظلّ أخضر.
وعسف البعير عسوفا : حشرج للموت.
(عكل) : وعكل الإبل والخيل عكلا : جمعها فى سوقه.
وأنشد أبو عثمان :
٥٦١ ـ نعما تشلّ إلى الرئيس وتعكل (٥)
وعكل البعير : عقله.
* (علك) : وعلك الدابة اللجام علكا (٦) : مضغه ..
وأنشد أبو عثمان :
٥٦٢ ـ عبل طمر يعلك اللّجاما (٧)
__________________
(١) الشاهد للعجاج يصف ثورا ، وبين البيتين.
* بربض الأرطى وحقف أعوجا*
أراجيز العرب ٧٢ ط القاهرة ١٣٤٦ ه والديوان ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ط بيروت ١٩٧١ م.
(٢) الشاهد من معلقة عمرو بن كلثوم ، وقد جاء فى جمهرة أشعار العرب ٧٧ ط القاهرة ١٣٠٨ ه.
(٣) ب «بلا تدبر» وأثبت ما جاء فى أ ، ق.
(٤) الشاهد لذى الرمة ، الديوان ٥٧٤.
(٥) الشاهد عجز بيت للفرزدق صدره : «وهم الذين على الأميل تداركوا» ويروى : «وهم على فلك الأميل» كما يروى : «وهم على صدف الأميل» وجاء الشاهد فى أ ، ب «نعم» بالرفع ، والصواب النصب وجاء فى ب «يشل ، ويعكل بالياء والوجهان جائزان ، و «فلك الأميل» يوم لبنى ضبة على شيبان.
ديوان الفرزدق ٢ ـ ٧١٨ ، وانظر الجمهرة ٣ ـ ١٣٦.
(٦) عبارة أ «وعلك الدابة واللجام علكا : مضغه» وصوابه ما أثبت عن ب ، ق ، ع.
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.