وأنشد أبو عثمان :
٥٤٨ ـ ومن يفتقر يدعى الفقير ويشتهر |
|
غريبا وتبغض أن تراه أقاربه |
ويرمى كما ذو العرّ يرمى ويتّقى |
|
ويجن ذنوبا كلّها هو عائبه (١) |
(رجع)
[٢١ ب] وعرّت الفصلان عرّا : خرج بأعناقها قرح ، وعرّ الظّليم عرارا صوّت. وقال غيره : إنّما هو عار (٢)
وأنشد أبو عثمان :
٥٤٩ ـ تحمّل أهلها إلّا عرارا |
|
وعزفا بعد أحياء حلال (٣) |
وعرّ البعير عررا : قصر سنامه.
قال أبو عثمان ، وعررت (٤) الصّبىّ : أعجلت فطامه. قال الأخطل :
٥٥٠ ـ ونعرر أناسا عرّة يكرهونها |
|
فنحيا جميعا أو تموت فتقتل (٥) |
(رجع)
* (عفّ) : وعفّ عفّة وعفّا ، كفّ عمّا لا يحلّ له.
* (عبّ) : وعبّ الماء [عبّا (٦)] : شربه بلا مصّ.
وأنشد أبو عثمان :
٥٥١ ـ يكرع فيها ويعبّ عبّا |
|
مجبّيا فى مائها منكبّا (٧) |
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) جاء فى التهذيب ١ ـ ١٠١ ، وقال أبو عمرو : يقال : عر الظليم يعر عرارا ، وقال أبو الجراح ، عار الظليم يعار عرارا» وقد أحال ابن القوطية الضمير فى قوله «وقال غيره» على غير مذكور ، ونقل ذلك عنه أبو عثمان ، وابن الطقاع ٢ ـ ٣٨٥ من غير تفسير.
(٣) الشاهد من قصيدة للبيد يصف حيوان الصحراء ، ويعاتب قومه ، الديوان ١٥٣ ، وانظر الجزء المطبوع من العين ٩٨.
(٤) فى أ «عررت».
(٥) فى أ : «يعرر ، فيحيا ، يموت ، فيقتل» بإسناد الفعل إلى ضمير الغائب. التهذيب ١ ـ ١٠١ واللسان مادة «عرر» و «بقوم» فى موضع «أناسا» «ونحيا» بدلا من «فنحيا» ورواية الجزء المحقق فى العين ٩٧ «نعر أناسا».
وقد جاء الشاهد براوية ب فى الديوان ٢٧٢ ط بيروت سنة ١٩٦٨.
(٦) «عبا» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٧) جاء الرجز فى الجمهرة ١ / ٣٥ من غير نسبة ، والرواية «مجبيا» مكان «مجبيا» وجاء فى اللسان عبب جبى.
والرواية «محببا» فى «عبب و «مجبيا» فى «جبى» وفيهما «فيعب» مكان «ويعب» ولم ينسبه ابن منظور ، وانظر التاج ـ عب.